الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حواتمة يجتمع ورئيس مجلس الاعيان الاردني

نشر بتاريخ: 22/03/2013 ( آخر تحديث: 22/03/2013 الساعة: 14:25 )
عمان – معا - اجتمع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان الاردني و تناول الاجتماع الاوضاع الفلسطينية وقضايا الانتفاضات والثورات والحركات الشعبية العربية وزيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما للأرض الفلسطينية واسرائيل والانتخابات الاسرائيلية وتشكيل الحكومة اليمينية الاسرائيلية، وتداعيات هذه المحاور على الحقوق الوطنية الفلسطينية وقضية السلام في الشرق الاوسط.

واشار حواتمة الى ان زيارة اوباما لا تحمل مبادرة أو خطة لحل قضايا الصراع الفلسطيني والعربي – الاسرائيلي، زيارة لجس النبض والاستطلاع، ويعقبها في نيسان/ ابريل جولة وزير الخارجية الامريكي كيري، ومؤكدا ان التداعيات العاصفة في الشرق الاوسط، تشكيل حكومة يمينية توسعية واستعمارية استيطانية، ستدعي خطوات اساسية فلسطينية وعربية، وخاصة إنهاء الانقسام الفلسطيني اولاً عملاً باتفاق 4 ايار 2011 ونتائج اجتماع اللجنة القيادية الفلسطينية العليا بتطبيق اتفاق مايو في 9 شباط/فبراير 2013 في القاهرة بتشكيل حكومة فلسطينية واحدة برئاسة الأخ ابو مازن، وبالتزامن معها دعوة رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دولة فلسطين تحت الاحتلال ابو مازن الشعب في الوطن المحتل والشتات لانتخابات مع مؤسسات الدولة – السلطة ومنظمة التحرير التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الواحد والموحد بقانون انتخابات واحد للشعب الواحد وفق التمثيل النسبي الكامل.

ودعا الى موقف سياسي فلسطيني موحد "لا للضغوط الاسرائيلية والامريكية على السلطة الفلسطينية لاستئناف المباحثات بالشروط الاسرائيلية وخاصة استمرار الاستيطان التوسعي في القدس العربية والضفة الفلسطينية"، وموقف فلسطيني وعربي موحّد بعد قرار الامم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران 67 عاصمتها القدس الشرقية المحتلة والتأكيد بقرار الاعتراف على حقوق اللاجئين وفق القرار الاممي 194. وربط استئناف المفاوضات بالقرار الدولي لوقف الاستيطان، واطلاق سراح الاسرى وفي المقدمة سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 1 آب 2012 حتى الآن 247 يوماً ورفاقه الاخرين.

واكد على المبادرة الفلسطينية لعضوية محكمة الجنايات الدولية العدل الدولية، اتفاقات جنيف، مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة لوضع الاحتلال والاستيطان وجدار التوسع الاسرائيلي تحت سيف القرارات والمحاكم الدولية.

واكد حواتمة ان طريق حل الازمات العاصفة الفلسطينية والعربية تشترط دساتير ديمقراطية وقوانين انتخابية جديدة وديمقراطية وحكومات ائتلافية دون احتكار السلطة والحزب الواحد، ومشاركة وطنية لكل التيارات والقوى الوطنية والايديولوجية للانقاذ الوطني والاصلاح الشامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون تمييز في العرق والجنس الدين والطائفة والمذهب والشراكة الوطنية فإن الازمات الانقسامية في هذا البلد العربي او ذلك تصبح طاحنة وتنهك المنطقة العربية، وتؤدي إلى عربدة اسرائيلية توسعية لا تتوقف على يد اليمين المتطرف الاسرائيلي.

واكد المصري ان الاصلاح الشامل طريق حل الازمات العربية والخلاص الوطني والقوم وان المخاطر تطوق الحقوق الفلسطينية والعربية، وعلى القوى الفلسطينية انهاء الانقسام وتطبيق البرامج الذي تم اجماع الفصائل والقوى الشخصيات الوطنية عليها.