مسيرة في عرابة تطالب بإنقاذ اسيرين مريضين يتهددهما خطر الموت

جنين - معا - خرج مواطنون في مسيرة ببلدة عرابة جنوب غرب جنين، مطالبين بإنقاذ حياة أسيرين من البلدة يتهددهما خطر الموت، وبادخال وفد طبي دولي لتقديم العلاج اللازم لهما في ظل سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلقت القوى الوطنية والاسلامية بمسيرة عقب صلاة الجمعة، من المسجد الشرقي باتجاه منزل ذوي الأسيرين محمد مرداوي المحكوم بالسجن 28 عاما، وسامي العريدي المحكوم بالسجن 19 عاما، حيث حمل المشاركون صور الأسيرين ويافطات تؤكد على ضرورة إطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية دون قيد أو شرط، كما كفلتها القوانين والاتفاقيات الدولية منها اتفاقية جنيف التي وقعت عليها حكومة الاحتلال.

وأشار أهل الأسيرين إلى أن المرداوي والعريدي يصارعان الموت، حيث يعانيان من التهابات مزمنة في الرئتين وضيق شديد في التنفس، فالمرداوي يعاني من عشرين يوما، بينما العريدي يعاني من المرض منذ سبع سنوات، لكنه اعترف لأهله أنه مريض في الأيام القليلة الماضية، بعد أن اشتد عليه المرض، و نقل المرداوي أمس إلى عيادة سجن الرملة بعد تردي وضعه الصحي.

وحمّل المشاركون في المسيرة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة على حياة الاسيرين المرداوي والعريدي، كما وأكدت العائلتان على عدم مسامحة أي جهة مهما كانت قصروا في حق الأسيرين.

كما طالب المشاركون في المسيرة كافة الشرائح الفلسطينية داخل الوطن وخارجه، والعالمين العربي والإسلامي المزيد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى جميعا، خاصة المضربين منهم عن الطعام، والمرضى وذوي الأحكام العالية، متسائلين عن مصير المرضى وذوي الأحكام العالية، والذين اعتقلوا قبل اتفاقية اوسلوا وقبل الانتفاضة الفلسطينية الثانية، كما تساءلوا عن سبب التحرك الفعال والمكثف من أجل تحريرهم من السجون الاسرائيلية.