فتح: الدولة الفلسطينية ضرورة لتأمين السلم والاستقرار الدوليين
نشر بتاريخ: 22/03/2013 ( آخر تحديث: 22/03/2013 الساعة: 17:08 )
رام الله - معا - أكدت حركة فتح على التفافها حول الرئيس أبو مازن، داعية رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما إلى استثمار زيارته لفلسطين والمنطقة لإجبار الحكومة الاسرائيلية، على الامتثال إلى إرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء حالة الكراهية التي تعاني منها الولايات المتحدة الأميركية الناجمة عن انحيازها التاريخي لإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الحركة د.فايز أبو عيطة في تصريح صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة إن انهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة مصلحة أميركية وعالمية وضرورة لتأمين السلم والاستقرار الدوليين.
واعتبر أبو عيطة أن استمرار الانحياز الأميركي إلى حكومة الاحتلال سيعمق الشعور بالكراهية لدى الشعوب العربية للولايات المتحدة الأميركية، وسيلحق الضرر بمصالحها في المنطقة والعالم.
وأكد أبو عيطة على التفاف الشعب الفلسطيني وحركة فتح حول الرئيس أبو مازن، الذي يتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق شعبنا في إقامة الدولة وتقرير المصير.