الجهاد الاسلامي وألوية الناصر تطالبان بإقالة مستشار الرئيس نمر حماد لتصريحات دعا فيها الى عودة تنسيق الامن مع اسرائيل

بيت لحم- معا- طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش بإقالة المستشار السياسي للرئيس محمود عباس نمر حماد من منصبه, رداً على تصريحات للأخير دعا خلالها اليوم إلى استئناف التعاون الأمني بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بواسطة مكتب الرئيس عباس.

وقال البطش خلال تصريح صحفي وصل "معا" نسخة عنه: "إذا ثبت صحة هذا التصريح فهو يرخص للعدو مواصلة عمليات الاغتيال والاقتحامات ضد المدن الفلسطينية وتدمير ممتلكات أبناء الشعب الفلسطيني".

وأضاف "هذا تصريح غير مسؤول ومحاولة فاشلة لاسترضاء الاسرائيليين والأمريكان ووضع عراقيل أمام الوحدة الوطنية التي لم تتعافى بعد".

وطالب البطش بإقالة المستشار "حماد" قائلا" إنه شخصيا وليس مؤسسة الرئاسة من يتحمل مسؤولية هذا التصريح الخطير فدماء أبناء شعبنا أغلى على الوطن من دماء قوات الاحتلال ومستوطنيه".

وكانت الاذاعة العبرية نقلت عن حماد دعوته إلى موافاة مكتب رئيس السلطة الفلسطينية بمعلومات عن خلايا فلسطينية, ووعد بأن تعمل الأجهزة الأمنية الخاضعة لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية على إحباط نشاطات هذه الخلايا.

من جهة ثانية طالبت ألوية الناصر صلاح الدين في رسالة بعثت بها لوكالة "معا" باقالة مستشار الرئيس نمر حماد لنفس الاسباب المذكورة آنفاً.

وطالبت الالوية في بيان لها الرئيس محمود عباس بالمقام الأول و كل من نواب المجلس التشريعي والحكومة بتوضيح موقفهم من هكذا "وعود واهية", داعية كافة أجنحة المقاومة "لتشديد العمل الجهادي ضد الأعداء وتفعيله كي يكون بمثابة الرد الأمثل على حماد".