الشبيبة الفتحاوية تلتقي نائب رئيس الوزراء التركي وعددا من المسؤولين
نشر بتاريخ: 24/03/2013 ( آخر تحديث: 24/03/2013 الساعة: 09:33 )
اسطنبول - معا- التقت حركة الشبيبة الفتحاوية في اطار مشاركتها في برنامج جسور الشباب الفلسطيني التركي الذي تنظمه رئاسة الوزراء التركية بنائب رئيس الوزارء التركي والمتحدث الرسمي باسم الحكومة التركية "بولنت أرينتش" في انقرة.
وأكد أرنتش أن القضية الفلسطينية تقع في مقدمة أولويات السياسية الخارجية لفلسطين، مستعرضا الدور الذي لعبته تركيا في دعم التوجه الفلسطيني للامم المتحدة، مؤكدا وقوف الحكومة والشعب التركي في مقدمة الصفوف الداعمة للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، مشيدا بحجم التنسيق والتواصل بين القيادة الفلسطينية والتركية، مؤكدا ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني واعادة اللحمة لشقي الوطن.
فيما اكد سكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح رائد الدبعي بان موقف القيادة التركية في الامم المتحدة سيبقى محفورا في ذاكرة الاجيال الفلسطينية، وقدم هدية باسم شبيبة فتح لرئاسة الوزراء التركية.
كما التقت الشبيبة في ذات البرنامج وزير التعليم التركي "نابي افجي" الذي تحدث عن المناهج التعليمية في تركيا والبرامج التي تقدمها الحكومة التركية للشعب الفلسطيني من خلال المنح والبعثات والدورات التدريبية، والتقت في ذات السياق برئيس الشؤون الدينية الدكتور " محمد جورمز" في مقر الهيئة في انقرة، حيث استعرض جهود الهيئة في نشر القيم الاسلامية المستنيرة من خلال تدريب الائمة من مختلف دول العالم، مؤكدا الاهمية الدينية للقدس الشريف وكونها العاصمة الابدية لدولة فلسطين.
والتقت ايضا بكبير مستشاري رئيس الوزراء التركي " ابراهيم كالين" في مقر رئاسة الوزراء التركية ، حيث استعرض الموقف المتقدم والمبدئي للحكومة التركية تجاه القضايا الفلسطينينة العادلة وحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واجتمعت الشبيبة بمسؤولين في وزارة الخارجية التركية ولجنة العلاقات الدولية في رئاسة الوزراء والسفارة الفلسطينية في انقرة ومعهد الدراسات الشرق اوسطية في جامعة مرمرة في اسطنبول وخبراء من مؤسسة سيتا وبلدية اسطنبول، وممثلين عن شبيبة حزب العدالة والتنمية وتم مناقشة افاق التعاون المستقبلي .
وذكر سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج بان برنامج جسور هو برنامج تركي يهدف الى جمع الشباب الفلسطييني من مختلف الدول لاطلاعهم على التجربة التركية في الحكم ولتبادل الخبرات والتجارب بين الشعبين، حيث شارك الشباب الفلسطيني لهذا العام من فلسطين وسوريا ومصر وبريطانيا والمانيا وماليزيا والسعودية.