لقاءات ومحاضرات لمنتسبي الامن وطلبة المدارس بمحافظة نابلس
نشر بتاريخ: 24/03/2013 ( آخر تحديث: 24/03/2013 الساعة: 10:15 )
نابلس- معا- عقدت هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة نابلس عدة لقاءات ومحاضرات لعدد من منتسبي المؤسسة الأمنية وطلبة المدارس بمحافظة نابلس وجنوبها بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لمعركة الكرامة الخالدة.
وتحدث صباط و كادر التوجيه السياسي عن معركة الكرامة البطولية التي غيرت مسار الأحداث بعد هزيمة عام 1967 والتي شكلت حدثا تاريخياً ومفصلاً مهماً من مفاصل الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي ضحدت مقولة الجيش الذي لايقهر حيث كانت انطلاقة فعلية ثانية لحركة فتح والثورة ....وأنها ايضا شكلت انتصار الإرادة والشجاعة والانتماء على عدو شرس مجهز بأحدث الإمكانيات من ناحية العدة والعتاد.
وقدموا شرحاً مفصلا عن معركة الكرامة واحداثها حيث استطاعت مجموعة صغيرة من الفدائيين الموجودين في مخيم الكرامة أن يتصدوا لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يحتل المنطقة، وأكد أن الدم الفلسطيني توحد مع الدم الأردني في مواجهة الاحتلال، حيث تدخلت فرقة من الجيش الأردني وقامت بمواجهة الجيش الإسرائيلي إلى جانب فدائيين الثورة.
وتطرقوا الى النتائج الايجابية لهذه المعركة حيث أعادت العزة والعنفوان للقضية الفلسطينية وأعطت النضال الفلسطيني دفعة إلى الأمام فتوافدت صفوف المتطوعين الفلسطينيين والعرب للانخراط في صفوف الثورة المعركه حيث اججت الثوره .
من جانبه اكد العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه السياسي بنابلس على أهمية هذه الذكرى في الوجدان الفلسطيني وفي قلوب وعقول عموم الشعب الفلسطيني.
وقال أن معركة الكرامة شكلت رمزا وطنيا في التحدي والنهوض من بين الركام ومقاومة الاحتلال بشتى الطرق بعد هزيمة الجيوش العربية في عام 1967م ، وهي تمثل رمزا يوحد الفلسطينيين ويجعلهم أكثر تماسكاً وصمودا وإصرار على مواجهة الاحتلال وتحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين والإفراج عن الأسرى. وأن هذه المعركة مثلت أيضا عنواناً لوحدة الدم والمصير بين الفدائيين والجيش الأردني,وانها منهل لمعنوياتنا ومصدر لارادتنا وثقتنا .
من جهة اخرى التقى محفوظ عرباسي ابو السبع مدير الوعظ والارشاد في توجيه نابلس بمنتسبي شرطة مركز الاصلاح والتاهيل وتحدث لهم عن اهمية تعزيز الثقة بالنفس.
وقال ان من اهم مكونات الشخصيه لرجل الامن الثقة بالنفس وهي طريق النجاح في الحياة، فهي تعني القوه والقدره على مواجهة الصعاب والتحديات والتغلب عليها او الخروج منها باقل الخسائر والتكاليف.
واضاف أن الثقة بالنفس هو شعور داخلي بالقدرة على التصرف والتفكير السليم ومواجهة المواقف المختلفة بنجاح وقوة وصلابة، وان الثقة بالنفس فضيلة، فهي إيمان الإنسان بأهدافه وقراراته وبقدراته وإمكاناته، والإيمان بالذات للنفس لا يعني الغرور أو الغطرسة ودعاهم الى تعزيز الثقة بالنفس و تغذيتها بالعلم والمعرفة وتقوية واطلاق المهارات واقامة العلاقات الايجابية لمواصلة الانجاز والتميز بالاداء.