كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية تفتتح اختصاص "الكهروميكانيك" الاول في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 25/03/2007 ( آخر تحديث: 25/03/2007 الساعة: 14:15 )
غزة- معا- ستكون كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية بغزة الكلية المتوسطة الوحيدة في محافظات غزة التي تفتتح تخصص الكهروميكانيك، وذلك بعد نيلها الموافقة من وزارة التربية والتعليم العالي إثر اجتيازها كافة المتطلبات والمعايير الخاصة بفتح هذا التخصص.
وتهدف الكلية من طرح هذا التخصص إلى تأهيل الطلبة خريجي الثانوية العامة والأشخاص المهتمين في مجالات تشغيل وتركيب وصيانة الآلات والمعدات الكهروميكانيكية وذلك عن طريق تقديم التعليم المتميز والتدريب العالي في الكهرباء والالكترونيات الصناعية وأنظمة التحكم بالزيت والهواء والتحكم المنطقي المبرمج PLC والتحكم العددي المحوسب بالماكينات.
واوضح الدكتور يحيى السراج عميد الكلية ان افتتاح هذا الاختصاص ياتي في اطار مساهمة الكلية في الارتقاء بالقطاع الاقتصادي الفلسطيني والذي تعد الصناعة احد ابرز جوانبه واضاف "نعمل على تلبية احتياجات مجتمعنا الفلسطيني والارتقاء بمختلف قطاعاته بالتعاون مع المؤسسات الاهلية والرسمية المختلفة عبر توفير الاختصاصات التي تلبي هذه الاحتياجات وتستوفي كافة المتطلبات والمرافق المطلوبة".
واشار الدكتور السراج الى ان أن فتح هذا الاختصاص جاء اثر الدراسات المستفيضة التي تم إجراؤها وتبين مدى حاجة سوق العمل له لاسيما وأنه لا يدرس في جامعات وكليات القطاع وأضاف الدكتور السراج لقد استنتجنا من دراستنا للسوق وبعد عدة ورش عمل نظمت لذات الغرض ان سوقنا المحلي بحاجة إلى فنيين مهرة ذوي خبرة في مجال التصميم والتركيب والصيانة والتعامل مع أجهزة التحكم المنطقي المبرمج والأنظمة الهيدروليكية والنيوماتيكية.
من ناحيته أكد المهندس وسام ساق الله رئيس قسم تكنولوجيا الحاسوب والمهن الصناعية انه سيكون أمام خريجي هذا الاختصاص فرصة جيدة للعمل في العديد من المجالات مثل محطات القوى وتوليد الطاقة، ومصانع المنتجات البلاستيكية والغذائية والدوائية، بالإضافة إلى قدرتهم على صيانة المعدات الثقيلة مثل الجرارات ومضخات الباطون، مضيفا أن مجالات العمل الأخرى في المؤسسات والشركات الصناعية الحديثة، والعمل كفني مختبر كهروميكانيك في الجامعات وكليات المجتمع والمؤسسات المعنية ستكون متاحة أيضا أمام خريجي هذا الاختصاص الجديد.
وأعرب ساق الله عن أمله بان يساهم فتح هذا الاختصاص في سد النقص الشديد في تلك الخبرات وتعويض السوق المحلي وبالتالي تقليص الحاجة للخبرات الأجنبية ذات التكلفة المرتفعة والتي قد لا تتوفر في كثير من الأحيان عند الطلب في الوقت المناسب وذلك بسبب الظروف السياسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال على حد قوله.
واشاد ساق الله بالمؤسسات والشركات الوطنية التي شجعت افتتاح مثل هذا الاختصاص منوها الى الدور المتوقع ان تشكله هذه الخطوة على طريق تحسين خدمة وأداء وجودة المنتجات التي تنتجها المصانع المحلية وتقليص ساعات التوقف الناتجة عن الأعطال التي تتطلب في بعض الأحيان استدعاء خبرات خارجية وبالتالي تقليل التكاليف وزيادة الإنتاج مما ينعكس ايجاباً على السعر النهائي للمنتج وتخفيف العبء عن المستهلكين.
يذكر أن قسم تكنولوجيا الحاسوب والمهن الصناعية يضم إضافة للتخصص الجديد ثلاثة تخصصات أخرى وهي صيانة الحاسب الآلي وشبكات الكمبيوتر والانترنت بالإضافة إلى تكنولوجيا الأجهزة الالكترونية.