الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطيبي في كفر ياسيف: الأرض هي محور الخلاف بيننا وبين مؤسسات الدولة

نشر بتاريخ: 25/03/2007 ( آخر تحديث: 25/03/2007 الساعة: 14:39 )
معا- قال النائب د. احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير إن العقبة الكأداء بين الدولة وبين الأقلية العربية هي قضية الأرض وما يرافقها من قضايا هدم المنازل والمصادرة وسياسة التخطيط والبناء العنصرية.

وأضاف الطيبي الذي كان يلقي كلمة في المركز الثقافي في كفر ياسيف خلال ندوة على شرف يوم الأرض:" إن الأقلية العربية هي ليست مجرد مواطنين يبحثون فقط عن حقوق فردية وإنما أقلية قومية لها حقوق جماعية وسياسية ولذلك فان المطالبة بالاعتراف بنا كأقلية قومية هي أمر محسوم مشيرا إلى ان "دولة كل قومياتها"هي الوصف الأفضل للواقع في هذه البلاد بالمقارنة مع تعريف إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية مضيفا: إن المشاركة المدنية الكاملة في ديمقراطية متعددة الثقافات هي المعادلة الأنسب للعيش الكريم في هذه البلاد".

وتساءل د. الطيبي عن انعدام التمثيل الجاد واللائق للعرب في لجان التخطيط والبناء وعن عدم الاعتراف بالقرى غير المعترف بها وعن أزمة السكن والتعليم في المدن المختلطة وعن عدم إقامة مدينة أو بلدة عربية منذ 1948 في الجليل والمثلث بينما دأبت إسرائيل على مصادرة الأرض من العربي وتحويلها لأهداف ومصالح الغالبية اليهودية مؤكدا أن الهدف هو سلخ العربي عن الأرض وعن الزمان والمكان لتشويه هويته وإبقائه ريشة في مهب الريح.

وتساءل لماذا دائما عندما يبحثون أمور الأقلية العربية فان ذلك يكون عبر أجهزة الأمن والمخابرات؟ولماذا كان تقرير ديسكين المليء بالكلام التحريضي؟مشيرا إلى أن تعامل الدولة معنا لم يتغير لا قبل يوم الأرض 1976 ولا في هبة القدس والأقصى ولا بعدها فهو تعامل المؤسسة مع عدو يجب الانقضاض عليه وليس مع مواطن يحق له المشاركة والتأثير.

وتحدث النائب د.حنا سويد (الجبهة)حول مشاكل التخطيط والبناء وكذلك حول ضرورة التصدي لمحاولات فرض التجنيد العسكري على الشباب العرب بحجة إعطائهم قطعة ارض قائلا إن الجواب يجب أن يكون رفضا قاطعا لهذه المحاولات التي تهدف إلى المساس بالكرامة الوطنية للفرد والمجموعة.

وكان عوني توما رئيس المجلس المحلي قد رحب بالضيفين مشيرا إلى أهمية إحياء ذكرى يوم الأرض.وأدار الندوة السيد رفول بولص مدير المركز الثقافي.