ورشة علمية في الجامعة العربية الامريكية حول استخدام الألواح التفاعلية
نشر بتاريخ: 24/03/2013 ( آخر تحديث: 24/03/2013 الساعة: 14:20 )
جنين- معا - عقدت لجنة الجودة الأكاديمية في مكتب نائب رئيس الجامعة العربية الامريكية لشؤون التخطيط والتطوير، ورشة عمل علمية لأعضاء الهيئة التدريسية حول أهمية استخدام الألواح الذكية في التعليم، قدمها رئيس قسم الوسائط المتعددة في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الدكتور معاذ صبحة.
وافتتح الورشة نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير الدكتور حسن حنايشة بكلمة رحب فيها بالحضور، وأشار إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار سلسلة من ورش التطوير المهني التي عقدت خلال الفصل الدراسي الأول في العام الحالي، وأوضح أن الجامعة بصدد عقد مجموعة من الورش ستركز على استخدام التكنولوجيا في التعليم.
وخلال الورشة، قدم الدكتور صبحة نبذة عن نشأة الألواح الذكية وتطورها، وأشار الى ان اللوح التفاعلي هو أداة إضافية تستخدم لتعزيز التعليم الإلكتروني لإيصال المعلومة للمتلقي بأكثر من أسلوب كالرسم، واستخدام أدوات الحاسوب، والإنترنت.
وأكد أن الألواح التفاعلية تعتبر نوعا خاصا من الألواح التي يتم التعامل معها باللمس، ويتم استخدامها لعرض ما تحتويه شاشة الكمبيوتر من تطبيقات متنوعة، بالإضافة إلى وجود برامج تأتي مع اللوح التفاعلي لتستخدم للشرح والتوضيح في الصف الدراسي مما يساهم بشكل مباشر في إثراء المادة العلمية، وإضافة أبعاد ومؤثرات خاصة، وبرامج مميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلم، واستثارة اهتمامه، وإشباع حاجاته للتعلم، وتيسير بناء مفاهيم معينة لديه، كونها تعرض المادة بأساليب مشوقة وجذابة.
وأضاف، انه يمكن لهذا البرنامج أن يستدعي أي برنامج موجود في الحاسوب عند الحاجة إليه، بالإضافة إلى أدوات للرسم ولتسجيل كل ما يتم شرحه على الشاشة إما بالصور أو بالفيديو.
وبين الدكتور صبحة ان من اهم مزايا استخدام اللوح التفاعلي هو توفير الوقت، وتسجيل وإعادة عرض الدروس، واستخدامه في التعلم عن بعد، مشيرا الى ان هذا يعني أن بإمكان الطالب أن يعرض نفس المحاضرة بالسرعة والعدد الملائم له.
واستعرض الأدوات المصاحبة للألواح التفاعلية، واستخدام كل منها، وعرض بعض المهارات التي يمكن أداؤها عليه بسهولة كرسم الأشكال الهندسية ثلاثية الأبعاد، واستخدام الأدوات الهندسية كالمسطرة والمنقلة.
وفي نهاية الورشة، أظهر تقييمها من قبل الحضور أن هناك اهتماماً كبيرا باستخدام التكنولوجيا في غرفة الصف كوسيلة تعليمية، أو أداة تساعد طلبة القرن الواحد والعشرين على فهم المواضيع الأكاديمية بشكل أفضل.