فياض يدين الاعتداء على "أحفاد يونس" ويؤكد دعمه للمقاومة الشعبية

رام الله - معا - أدان رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيليّ لحي "أحفاد يونس" واعتقال مواطنيه وعدد من نشطاء وقادة المقاومة الشعبية، مؤكداً أن هذا الاعتداء يُظهر مدى طغيان الاحتلال واستهتاره بقواعد القانون الدوليّ، ويشكل تمادياً خطيراً في الانتهاكات الإسرائيلية ضد شعبنا وحقه الطبيعيّ في البقاء على أرضه.

وجدد فياض تأكيده على الدعم المُطلق لهذه المبادرات وكل أشكال المقاومة الشعبية السلمية التي تفتحُ بابَ الحرية نحو القدس، وتؤكد تصميمَ شعبنا على مقارعة الاستيطان، وعلى حماية أرضه ووطنه. مُشدداً على أن الحكومة حرصت، ومنذ البداية، أن تكون حكومة مواجهة الاستيطان ونزع الشرعية عن الاحتلال.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء في افتتاح مؤتمر حماية المستهلك الفلسطينيّ، الذي نظمته جمعية حماية المستهلك صباح اليوم في مدينة رام الله، بحضور عدد واسع من المهتمين وممثلي المؤسسات المحلية ذات الصلة.

وأكد فياض على الدور الهام للرقابة الحكومية وأهمية تكامله مع جمعيات حماية المستهلك ومؤسسات المجتمع المدنيّ، لضمان سلامة الغذاء والدواء والمنتجات المتداولة في السوق الفلسطينيّ، وترسيخ حقوق المستهلك ضمن رؤيةٍ قائمةٍ على أساس سيادة القانون وإنفاذه على الجميع دون استثناء وفق أقصى العقوبات التي يتيحُها القانون، وبما يردع مرتكبي مثل هذه الجرائم الاقتصادية.

وأشاد رئيس الوزراء بدور الجهات الرقابية في الكشف عن الخروقات والمخالفات التي يشهدُها السوق الفلسطيني، كما أشاد بدور جمعيات حماية المستهلك في صون حقوق المستهلك داعياً إياها إلى متابعة القضايا التي يتم الكشف عنها، وممارسة المساءلة الشعبية لضمان اجتثات مثل هذه الجرائم من مجتمعنا، وبما يُرسي الشعور بالأمن الغذائي والدوائي من قبل كافة المواطنين، ومؤكداً على أن تحقيق هذا الأمر يُشكل مكوناً أساسياً في تمكين المواطنين وتعزيز قدرتهم على الصمود والبقاء.