الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس ديوان الرقابة يلتقي كبار الضباط الفلسطينيين في أريحا

نشر بتاريخ: 24/03/2013 ( آخر تحديث: 24/03/2013 الساعة: 17:13 )
أريحا - معا - أكد سمير ابو زنيد رئيس ديوان الرقابة في أريحا، على أن التخطيط الإستراتيجي قد لا يكون مجديا في حال كانت المؤسسة تعاني من وضع غير صحي، أو تعاني من حالات الإفلاس والانهيار بقدر ما هي بحاجة إلى تخطيط قصير المدى كالخطة السنوية مثلاً.

جاء ذلك في محاضرته في دورة كبار الضباط الفلسطينيين، والتي عقدت في أكاديمية الأمن الوقائي في أريحا، بهدف تطوير قدرات القيادة العليا للقوات الأمنية.

وكان في استقباله العميد أكرم الرجوب قائد فريق تدريب القيادات في أكاديمية الأمن الوقائي، وكبار الضباط في الأكاديمية.

وأكد أبو زنيد على أهمية التخطيط الإستراتيجي كإطار للقرارات الإستراتيجية، ومكوناته الأساسية المتمثلة في صياغة الإستراتيجيات وتنفيذها ومراجعتها وتقييمها، مركزا من خلال محاضرته على المراحل الرئيسية للتخطيط الإستراتيجي الفعال، المتمثلة بالخطة الكبرى وتحليل المخاطر، ووضع الأهداف والإطار الزمني، مع ضرورة المرونة في التطبيق، حيث لا يمكن الالتزام بوقت زمني محدد.

وركز على أهمية دور الاستخبارات في التخطيط الإستراتيجي للدولة، كأساس في صياغة الإستراتيجية ووضع السياسات والخطط العسكرية والعمليات على المستوى المحلي والدولي ولا سيما الإستراتيجية الوطنية، قائلا "إن صديق اليوم قد يكون عدو الغد، ونجاح اليوم لا يعني نجاح الغد، وإعداد الخطط بناء على وعودات قد يخلق صعوبة في التنفيذ".

وأوضح في محاضرته أن الاستراتيجية الأمنية تتطلب دبلوماسية ومعلوماتية وعسكر وإمكانات مادية، مبينا أنه لا يكفي أن تقتصر عملية التخطيط الاستراتيجي وصناعة الاستراتيجيات على الطريقة التقليدية المتمثله بتحليل نقاط القوة والضعف، والفرص والمخاطر بل يتوجب عمل سيناريوهات والتي تجيب على السؤال "ماذا لو؟".

وأبدى المشاركون إعجابهم بالمحاضرة، وطلبوا المزيد من اللقاءات في هذا المجال.