بحث مستوى الخدمات الصحية المقدمة في مركز طوارئ حوارة

نابلس- معا- عقدت بلدية حوارة في مقرها يوم أمس اجتماعا شارك فيه عدد من ممثلي المؤسسات الأهلية والمدنية الفاعلة في البلدة وممثلي لجنة الاصلاح وتنظيم فتح وبعض الشخصيات الاعتبارية.

وبحث الاجتماع التحديات والمعوقات التي تواجه تطوير وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة في مركز طوارئ حوارة ومسؤولية وزارة الصحة عن القصور الناجم في مستوى الخدمة الصحية نظرا لقلة الاهتمام بالمركز، حيث يشتكي المواطنين وبشكل متواصل من ضعف الخدمات الصحية المقدمة في المركز نظرا لقلة الكوادر العاملة فيه وحاجتها للزيادة في الكم والنوع، مما يضطر معظم المواطنين في منطقة جنوب نابلس للذهاب إلى المراكز الصحية داخل مدينة نابلس مما يؤدي إلى تهميش مركز طوارئ حوارة.

وتمخض عن الاجتماع الطلب من وزارة الصحة الفلسطينية مزيدا من الدعم والاهتمام لهذا المركز ليقدم الخدمة بالشكل المطلوب لجميع أهالي منطقة جنوب نابلس بما في ذلك تشغيل مختبر التحاليل الطبية والأشعة وتوفير طبيب مناوب باستمرار وتجهيز سيارة الاسعاف ... إلخ.

يذكر أن المبنى الذي تشغله حاليا وزارة الصحة الفلسطينية لكلية ابن سينا للعلوم الصحية ومركز الطوارئ في حوارة قد تم بناؤه على نفقه أهل الخير من بلدة حوارة في الداخل والخارج ، وقد تمت الموافقة على استخدامه لصالح وزارة الصحة على أساس استخدامه كمركز للطوارئ والولادة الآمنة ومختبرا للتحليل الطبية والأشعة بالإضافة إلى نقل كلية ابن سينا للعلوم الصحية من رام الله إلى هذا المبنى في حوارة، إلا أن ما تم تشغيله خلال السنوات الثلاثة السابقة لا يلبي الاحتياجات والأساس الذي وافقت عليه بلدية حوارة والمتبرعين من استخدام وزارة الصحة لهذا المبنى وإشغاله آملين أن يرتقي مستوى الخدمات فيه إلى الحد الادنى على الأقل.