بلدية الياسرية تعقد ورشة حول تحديث صياغة الرؤية التنموية للبلدة
نشر بتاريخ: 25/03/2013 ( آخر تحديث: 25/03/2013 الساعة: 11:54 )
الخليل- معا- عقدت بلدية الياسرية وبالتعاون مع صندوق وإقراض وتمويل البلديات و بيت الخبرة الفلسطيني للدراسات (HOPE) ورشة عمل في قاعة البلدية فرع دير سامت لمراجعة وتحديث الخطة التنموية الإستراتيجية للبلدة (2013-2016) بحضور رئيس البلدية المستشار عمرو العمله وأعضاء المجلس البلدي والطواقم الفنية في البلدية وفريق التخطيط الأساسي للبلدة وممثلو صندوق البلديات وبيت الخبرة والفعاليات والأطر الرسمية والأهلية والقطاع الخاص .
وافتتح العملة الورشة بكلمة ترحيبية مشيرا إلى سياسة التخطيط التنموي الاستراتيجي التي تبنتها وزارة الحكم المحلي والتي استطاعت وبجدارة من خلال صندوق البلديات بإدخال التخطيط التنموي الاستراتيجي في أكثر منن (60) بلدية من بلديات الضفة والقطاع الأمر الذي عزز اللامركزية في قطاع الحكم المحلي واوجد نهجا قائما على المشاركة المجتمعية وهو الغاية من نظام الحكم المحلي في إدارة الناس لشؤونهم وحل مشاكلهم وإشراكهم في جميع مراحل دورات المشاريع بدءا من التخطيط والتنفيذ وصولا إلى المتابعة والتقييم والرقابة والمسائلة وموضحا اهمية المشاركة المجتمعية من خلال استثمار الطاقات والموارد البشرية الكامنة والقائمة للمجتمع المحلي وخلق الأجواء والسبل الملائمة للمجتمع المحلي لامتلاكه للخطة التنموية التي تصبح جزء من كينونته يستطيع الدفاع عنها وحمايتها بقوه.
وتطرق العمله إلى الانتخابات التي جرت مؤخرا في الهيئات المحلية وتم إرجاء الانتخابات في العديد منها لأسباب موضوعية ومنها بلدية الياسرية التي شملتها الانتخابات التكميلية للمرحلة الثانية في الأول من حزيران للعام الحالي وفق قرار مجلس الوزراء داعيا إلى ضرورة إجرائها في موعدها المحدد وعدم حرمان المواطنين من احد أهم مكونات النظام الديموقراطي باتجاه إدارة شؤونهم الذاتية واتخاذ القرارات التي تؤثر وتقرر في شؤونهم وأمورهم الحياتية.
كما لفت الانتباه إلى حقيقة الواقع في منطقة الياسرية والتي تعكس صورة حقيقية للفقر والبؤس والبطالة وتخلف البنية التحتية وغياب مقومات الخدمات الأساسية للحياه وظروف الاستيطان ومصادرة الأراضي والجدار الذي حطم مصادر الرزق لشرائح كبيرة من الأهالي ومطالبا كافة الجهات المانحة والقطاعين العام والخاص بدعم وإنجاح خطط البلدية لتنمية المنطقة وتعويضها عما ما لحق بها من حرمان وتهميش لسنوات طويلة وبما يخفف من معاناة السكان ويعزز صمودهم في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية.
وتحدث المحامي محمد السويطي مدير البلدية ورئيس وحدة التخطيط التنموي الاستراتيجي شاكرا الجميع على الحضور والمشاركة وكما عرض للاهداف المنعقدة من اجلها الورشة وأهمية انعقادها للوقوف على الحاجات المتجددة للمجتمع المحلي.
وبعد ذلك قدم ممثلو بيت الخبرة كلا من د.عنان وم. سليمان الضعيف عرض وملخص للتقرير التشخيصي ومخرجات المراحل الثلاث الأولى للتخطيط التنموي الاستراتيجي بالإضافة إلى عرض مصفوفة القضايا ذات الأولوية والأهداف والمؤشرات والمشاريع وأيضا عرض الانجازات ومستوى الانجاز من الخطة التنموية الإستراتيجية للبلدة للأعوام (2010- 2013) وعرض الإمكانات المادية المتاحة (الموازنة التطويرية لأربع سنوات ).
كما تضمنت الورشة تقسيم الحضور إلى مجموعات عمل وتوزيع استبيان لقائمة الأولويات لإعادة ترتيب وتحديث قائمة المشاريع للسنوات الأربع القادمة حسب الأولوية التي حددتها مجموعات العمل المشاركة.