التوجيه السياسي والوطني بطولكرم يلتقي منتسبي الامن الوطني

طولكرم - معا - التقى المفوضين السياسين بمنتسبي الامن الوطني والشرطة والدفاع المدني في طولكرم اليوم الاثنين.

وتمحورت هذه اللقاءت حول ذكرى معركة الكرامة وتهويد القدس تحدث فيها مفوض الامن الوطني الرائد فواز البريمي حيث كان قد التقى بمنتسبي الكتيبة الخاصة السابعة في الامن الوطني، ومنتسبي شرطة مركز المدينة بحضور مفوض الشرطه الرائد عمر جانم، متحدثا لهم حول ذكرى معركة الكرامة الخالدة حول معركة الكرامه التي تصاف ذكراها في هذا الشهر.

وتحدث البريمي موضحا لهم انه في تلك الفترة التي تزايدت فيها العمليات الفدائية داخل الاراضي الفلسطينية ضد اهداف اسرائيلية وخاصة في يوم 18/3/1968م، حيث قامت المجموعات الفدائية بتفجير حافلة اسرائيلية وقتل العديد من جنود الاحتلال، وقرر وزير الجيش الاسرائيلي موشيه ديان والقيادة بعملية عسكرية تهدف للقضاء على المجموعات الفدائية في معقلها في بلده الكرامة.

وتم خلال اللقاء عرض فلم وثائقي عن معركة الكرامة الخالدة في الذاكره الفلسطينية والتي حولت الجيش الاسرائيلي من مقوله الجيش الذي لا يقهر الى جيش قهر وهزم وذل وذلك من خلال الصمود الاسطوري الذي قدمه مقاتلي الثورة الفلسطينية على رأسهم الشهيد ابو عمار، الذي خالف كل نصائح الانسحاب حيث اصر اما النصر او الشهادة في هذه المعركة ومن خلال صمود المقاتل الفلسطينيى امثال ربحي والفسفوري وأبو اميه، الذين اوقفوا تقدم الدبابات الاسرائيلية بأجسادهم العارية وأحزمتهم الناسفه، كذلك من خلال التلاحم مع الجيش الاردني الذي قام بدور هام في هذه المعركة دفاعا عن شرف هده الامه وكرامتها بعد ان كانت الامه العربية قد منيت بهزيمة ال67 التي تركت اثار نفسية عميقة على كل الشعوب العربية والإسلامية، فكان لا بد من النهوض مره اخرى.

والتقى البريمي بمنتسبي مركز دفاع مدني طولكرم بحضور مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي تمحور اللقاء حول تهويد القدس، موضحا لهم بان الولاء والانتماء لفلسطين والصراع الحضاري والتاريخي والديني مع اليهود حول القدس، ومفندا المزاعم الاسرائيلية من خلال عرض الصور التي توضح اثار القدس وأسوارها، وموضحا لهم بان الكنعانيون العرب هم اول من سكن القدس وأنهم تواجدوا فيها منذ اكثر من خمسة ألاف عام وهذا ما يؤكده جميع المؤرخين بان عمر القدس يزيد عن خمسة الالاف عام وليس ثلاثة الآف عام كما يزعم اليهود، وفند البريمي المزاعم الاسرائيلية التي تتحدث عن النبي سليمان وداوود انهم اقاموا الهيكل كما تطرق للإجراءات اليهودية في تهويد القدس من خلال الاستيطان ومصادرة الاراضي وإفراغ السكان الاصليين.