ذياب توقع مذكرات تفاهم لتنفيذ إستراتيجية النوع الإجتماعي بقطاع البيئة

رام الله- معا- وقعت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب، اليوم الإثنين،مذكرات تفاهم مع وزارة الحكم المحلي، وسلطة المياه الفلسطينية، ووزارة شؤون البيئة، ورئيس الفريق الوطني للنفايات الصلبة،لتنفيذ إستراتيجية النوع الإجتماعي في قطاع البيئة بالتركيز على المياه والنفايات الصلبة للأعوام 2013-2017 والمقرة من مجلس الوزراء بتاريخ 13/11/2012،وذلك خلال ورشة إطلاق الإستراتيجية الذي نظمته الوزارة مع الشركاء في فندق الموفينبيك برام الله.

ووقع على المذكرة كل من وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب،ووزير البيئة د.يوسف أبو صفية،ورئيس سلطه المياه د.شداد العتيلي،وعن وزارة الحكم المحلي ورئيس الفريق الوطني للنفايات الصلبة المهندس مازن غنيم.

وتحدد المذكرة الأحكام والشروط العامة لإطار التعاون بين الأطراف في جميع جوانب تحقيق الأهداف الخاصة لإستراتيجية النوع الإجتماعي في قطاع البيئة بالتركيز على المياه والنفايات الصلبة،وبذل جهود مشتركة والحفاظ على علاقات عمل وثيقة من أجل وضع الإستراتيجيات والبرامج والخطط إستنادا إلى أهداف الإستراتيجية للأعوام القادمة، بدعم مؤسسة التعاون الألماني GIZ.

وتهدف المذكرة إلى تحقيق الهدف العام في إستراتيجية النوع الإجتماعي في قطاع البيئة ضمن محاور السياسات وتمكين النساء المهنيات ومشاركة النساء المجتمعية.

وفي هذا السياق أكدت ذياب على أهمية التعاون والتشبيك والتنسيق مع كافة الشركاء ذات العلاقة لتضمين النوع الإجتماعي في كافة القطاعات،باعتبار المرأة الفلسطينية لها الدور الهام في الحفاظ على الهوية الفلسطينية والتاريخ والذاكرة والنسيج الإجتماعي.

وأشارت ذياب إلى الهيمنة الإسرائيلية على كافة المصادر والثروات الفلسطينية الطبيعية.وتأتي هذه الإتفاقيات من أجل أن تاخذ المرأة دورها في كافة القضايا الوطنية، مضيفة بأن هذا الشهر يضم العديد من المناسبات كالثامن من آذار وعيد الأم ويوم الأرض والكرامة.

وتحدث العتيلي عن أهمية المياه وإرتباطها بالوضع السياسي والسيطرة الإسرائيلية على مصادر الحياة والمشاريع والبنية التحتية،مشيرا الى أهمية إعادة النظر والمراجعة الشاملة لقطاع المياه للخلاص من التبعية الاسرائيلية.

وقال أبو صفية إن موضوع المياه والنفايات الصلبة يهدف لتحسين جودة البيئة ومحاربة الثلوث وترشيد إنتاج النفايات،مضيفا بانه يجب تدعيم قضايا النوع الاجتماعي من كلا الجنسين في هذه القطاعات باعتبار المرأة لها الدور الاهم في حماية المياه وترشيد إستهلاكها.

وأشار غنيم الى أهمية تحديد الأدوار والمسؤليات لكافة المؤسسات بشكل تكاملي وتشاركي لتنفيذ الإستراتيجية والوصول الى بيئة نظيفة وأمنة في فلسطين، مشيرا الى إعداد نظام تعرفة لإدارة النفايات الصلبة مع كافة الاطراف.