نشر بتاريخ: 27/03/2013 ( آخر تحديث: 27/03/2013 الساعة: 10:03 )
شارك
جنين- معا - كانت فرحة الطفلة ريان عساف ( 8 أعوام) وشقيقها محمد ( 10 أعوام) عارمة وهما يستقبلان وفد مكتب الرئيس الذي ضم د. مدحت طه مسؤول الملف الطبي واللواء رائد فارس مسؤول الوحدة الانسانية في منزل ذويهما، بعد أن أوعز الرئيس لطاقمه بمتابعة مناشدتهما التي نشرت وبثت عبر وكالة وفضائية معا وصحيفة الأيام، طالبين المساعدة في العلاج من التشوّهات في الوجه واليدين بعد ان انفجرت بهما مدفأة للغاز عام 2011.
الطفلة ريان وشقيقها محمد كانا ناشدا الرئيس محمود عباس بمساعدتهما في توفير تكاليف العمليات التجميلية اللازمة لهما بعد أن تعرضا لتشوهات سببها الحريق الذي شب بغرفتهما، فبعد نجاتهما من الموت تلقيا العلاج في مستشفى رفيديا بنابلس ولكنهما الىن باتا بحاجة لعمليات تجميلية تخفف من آثار الحروق البادية عليهما، ولكن عائلتهما تقف عاجزة عن توفير هذه التكاليف الباهظة.
وقال د. مدحت طه لـ معا إن الرئيس فور اطلاعه على مناشدتهما أوعز لنا بالمتابعة مع العائلة وتقديم اللازم من اجل مساعدتهما، ووقع الرئيس على كتاب علاج الطفلين، لكن هذا يحتاج الى وقت ربما الى سنين لان الطفلين ما زالا في طور النمو.
وأضاف انه سيتوجه الى مراكز للتجميل والحروق سواء داخل فلسطين أو خارجها لمعرفة اجراءات العلاج، ووضع خطة متكاملة حسب ما يقرره المركز ونأخذ التقييم وعليه تتم المتابعة.
وحث طه المجتمع المدني على التعاون في تقديم المساعدات للحالات الانسانية واخذ دورهم في ذلك.