برنامج الشراكة يوقع اتفاقيات شراكة مع مراكز قاعدية في نابلس ورام الله

رام الله - معا - وقع برنامج الشراكة من اجل التنمية وعشرة مراكز ونوادي قاعدية من محافظتي نابلس ورام الله يوم الثلاثاء، في قاعة مركز العمل التنموي"معا"، بحضور ممثلين عن الهيئات الادارية ومنسقي المراكز، اتفاقيات شراكة والتحاق للمرحلة الثالثة من البرنامج والذي ينفذ في رام الله ونابلس وغزة منذ ثلاث سنوات، ويدار من قبل مركز العمل التنموي، ومركز الفن الشعبي، ومركز بيسان للبحوث والانماء، ويهدف البرنامج والذي يشتمل على منح مالية وتدريبات في بناء القدرات وحملات الضغط والمناصره، الى تطوير عمل المراكز القاعدية وديمومتها، وتعزيز دور الشباب فيها لاحداث التغيير المجتمعي.

ورحب علاء ابو صاع منسق برنامج الشراكة من أجل التنمية بممثلين المراكز والنوادي وممثلين لجنة الاشراف على البرنامج، وبانضمام نادي عين عريك ونادي بورين الرياضي للمشروع لهذا العام، املا ان تجلب المرحلة الثالثة للبرنامج المزيد من العمل والشراكات لتحقيق الاهداف والتطلعات لشباب النوادي والمراكز في مجتمعاتهم.

وأكد اعتراف الريماوي القائم بأعمال مدير مركز بيسان للبحوث والانماء على اعتزازه بالشراكة ما بين المؤسسات والانجازات الملموسة للمشروع خلال العامين الماضيين، مشددا على ضرورة الاهتمام والعمل حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشباب.

واثنى سامي خضر مدير مركز العمل التنموي على تحول البرنامج الى جسم شبابي فاعل على المستوى الوطني، من خلال التنفيذ والمشاركة في القضايا الوطنية، مشددا على ضرورة تفعيل هذه الجسم من خلال العمل على زيادة ونوعية المبادرات الشبابية خلال هذا العام، اضافة الى توسيع العمل مع كافة الشركاء والجهات الفاعلة لتوحيد الجهود الشبابية.

وأكد الحضور بعد فتح باب المداخلات لهم على اثر المشروع على مراكزهم، وتطوير العمل المشترك والجماعي بين المراكز، واعطاء مساحة للشباب للعمل وفقا لأولوياتهم وحاجاتهم المحلية والوطنية.

وختاما شكرت مديرة البرنامج ساندرا رشيد الحضور على تفاعلهم، وتم توقيع العقود مع المراكز القاعدية الشريكة في المشروع وهي مركز تنمية موارد المجتمع، المنتدى التنويري، جمعية الفتيات المبدعات، نادي قريوت الرياضي، نادي بورين الرياضي من محافظة نابلس، ومركز الهدف الثقافي، مركز حنضلة الثقافي، نادي بيتللو الرياضي، نادي الوحدة، ونادي عين عريك.

من الجدير ذكره ان برنامج الشراكة من اجل التنمية يتم تنفيذه بدعم من مؤسسة التضامن البلجيكي.