الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة العليا للاسرى تحمل الاحتلال عواقب تردي الوضع الصحي للعيساوي

نشر بتاريخ: 26/03/2013 ( آخر تحديث: 26/03/2013 الساعة: 23:28 )
رام الله - معا - حملت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اية عواقب قد تنجم في حال استشهاد الاسير سامر العيساوي، حيث تناقلت وسائل الاعلام المختلفة تردي الوضع الصحي وهبوط دقات قلبه ونسبة السكر في جسمه، الامر الذي يدخله في حالة الخطر الشديد ويهدد بتوقف قلبه في اي لحظة.

وجاء ذلك خلال الاعتصام الذي نظمته الهيئة امام مقر الصليب الاحمر الدولي بالبيرة ظهر اليوم الثلاثاء بمشاركة واسعة من القوى وممثلي الفعاليات الشعبية والاتحادات النسوية وأهالي الاسرى الذين رفعوا صور ابناءهم، كما رفعت في الاعتصام شعارات تطالب بحرية الاسرى، وهتفوا لإنقاذ حياتهم من خطر الموت.

ووجه امين شومان في بداية الاعتصام التحية للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، موجها التحية بشكل خاص للأسير سامر العيساوي ورفاقه المضربين، داعيا الى اوسع تحرك شعبي لمساندة الاسرى امام ما يتعرضون له من حملات تنكيل وقمع يومية على ايدي ادارة مصلحة السجون.

واعلن شومان بدء التحضيرات لاحياء السابع عشر من نيسان يوم الاسير الفلسطيني، مشددا ان هذا العام له صبغة مختلفة ويجب ان يتم الارتقاء وطنيا وشعبيا لمستوى معاناة الاسرى، ورفع وتيرة المشاركة الشعبية في الانشطة والفعاليات التي تعكف الهيئة على اعدادها هذا العام بالتعاون مع عدد من المؤسسات المنضوية في اطارها، والتي من المقرر ان يتم الاعلان عنا خلال الايام القليلة القادمة ،والتي تشمل انشطة ميدانية وكفاحية وورش ولقاءات مناطقية بالإضافة الى العديد من الفعاليات المتنوعة الاخرى.

والقى النائب قيس عبد الكريم نائب رئيس المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية كلمة القوى والفصائل الفلسطينية حيى خلالها الاسرى الذين يمثلون اسطورة في النضال والتحدي، مشيدا بالإضراب البطولي الذي يخوضه الاسير العيساوي وتمسكه بالاستمرار به رغم الوضع الصحي الذي يتهدد مصيره حيث يواجه خطر الموت في اي لحظة.

ودعا ابوليلى القمة العربية في الدوحة الى تحمل مسؤوليتها اتجاه قضية الشعب الفلسطيني، واسراه والعمل ضمن امكانات العرب المتاحة للضغط على حكومة الاحتلال للاستجابة لمطالب الاسرى العادلة.

واكد زياد ابو عين وكيل وزارة الاسرى في كلمة الهيئة العليا على تظافر الجهود من اجل النهوض بقضية الاسرى كقضية موحدة للشعب الفلسطيني، وإيجاد الية واضحة لتكامل العمل على المستويات كافة من اجل نصرة الاسرى، مؤكدا على ان المعلومات التي تصل من السجون تشير بوضوح الى اعتزام الاسرى تنفيذ سلسلة من الخطوات النضالية خلال الفترة القادمة ايذانا ببدء معركة جديدة في كافة السجون والمعتقلات، للدفاع عن الحقوق الاساسية للاسير وفق القوانين الدولية.

وأكدت الهيئة خلال الاعتصام على اهمية الضغط الدولي على المؤسسات الدولية الحقوقية والانسانية، لإلزام دولة الاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، والتوقف الفوري عن ممارساتها التي تشكل انتهاكات جسيمة للأعراف الدولية والقانون الدولي الانساني.