المقالة تشيد بمواقف القمة وتؤكد حرصها على تحقيق المصالحة
نشر بتاريخ: 27/03/2013 ( آخر تحديث: 27/03/2013 الساعة: 10:12 )
غزة- معا - أشادت الحكومة المقالة بالمواقف الإيجابية التي خرجت عنها القمة العربية وخاصة المقترحات القطرية بإنشاء صندوق من أجل مدينة القدس المحتلة، وعقد قمة مصغرة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وكذلك الموقف المصري، بانهاء الحصار عن قطاع غزة.
وأكدت المقالة خلال اجتماعها الأسبوعي برئاسة نائب رئيس وزرائها زياد الظاظا, حرصها على تحقيق مصالحة وطنية تحافظ على ثوابت الشعب الفلسطيني، مؤكدة ضرورة إيجاد الآليات المناسبة لتطبيق قرارات القمة فيما يتعلق في الأسرى والحصار وانقاذ مدينة القدس.
وجددت المقالة رفضها للمفاوضات مع الاحتلال, داعية قيادة منظمة التحرير إلى "عدم الوقوع في ذلك مجددا خاصة في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي قدم فيها كل الدعم للاحتلال . فيما قدم للشعب الفلسطيني مجرد وعود جديدة لا رصيد لها على أرض الواقع".
وثمنت المقالة موقف القيادة التركية وإصرارها على مطلبها من الاحتلال بالاعتذار عن جريمة "مرمرة" والتعويض للشهداء ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وحذرت من مماطلة وتهرب الاحتلال من التزاماته واستحقاقات هذا الاعتذار، مؤكدة ترحيبها بزيارة رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان إلى قطاع غزة, معتبرة اياها موقفا أصيلاً وزيارة تاريخية ينتظرها الشعب.
كما حذرت المقالة من تداعيات تراجع الاحتلال عن تنفيذ تفاهمات التهدئة التي تم التوصل إليها برعاية مصرية كريمة، وقيامه بعدد من الخروقات مثل تقييد الصيد البحري، وإطلاق النار على المواطنين قرب المناطق الحدودية، داعية مصر القيام بدورها بإلزام الاحتلال الوفاء بتعهداته.
واستنكرت قيام عدد من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى, محذرة من أن هذا الحرم يتعرض لموجة من الاقتحامات الجماعية في تحدي صارخ لمشاعر الشعب والأمة، مما يتطلب خطوات رادعة لوقف عملية التدنيس المتكررة.
وأشادت المقالة بالنتائج الإيجابية التي أثمرت عن حملة مواجهة التخابر التي تقوم بها وزارة الداخلية والأمن الوطني المقال، مؤكدة أنها حققت اختراقات حقيقية في مواجهة "الأمن الاسرائيلي".