مخيم عايدة يلبي مبادرة مخيم اليرموك بالحملة الشعبية لانتخابات "الوطني"
نشر بتاريخ: 27/03/2013 ( آخر تحديث: 27/03/2013 الساعة: 10:39 )
بيت لحم- معا - انطلقت مسيرة حاشدة جابت شوارع مخيم عايدة ومدينة بيت لحم، متوجهة من بوابة العودة إلى دوار التربية والتعليم حيث هتف المشاركون بان الحملات الشعبية والمدنية للتسجيل لانتخابات المجلس الوطني هي صمام الأمان لإنتخابات مباشرة ونزيهة تعيد تجديد شباب المجلس الوطني الفلسطيني وتفعله، موحدة بذلك صفوف شعبنا في الوطن والشتات.
وأكد المشاركون في المسيرة التي جاءت بدعوة من فعاليات ومؤسسات وحركة فتح في مخيم عايدة أن حملة التسجيل التي انطلقت من مخيم اليرموك في سوريا، هي مبادرة سباقة لا بد من الاقتداء بها في كل اصقاع الشتات الفلسطيني، وهي الخطوة الاولى نحو تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة شمل الشعب الفلسطيني بجميع أطيافه.
|210042|
وقد شارك المئات من المواطنين في هذه الفعالية الوطنية، والتي ضمت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عايدة ومركز لاجئ و مركز الرواد ونادي شباب عايدة. كما و شهدت المسيرة انارة كم كبير من المشاعل و رفع شعارات تدعوا الى التسجيل لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في الشتات وعقد هذه الانتخابات المنشودة في أقرب وقت ممكن.
وقال صلاح عجارمة مدير مركز لاجئ بمخيم عايدة إن "منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن و الشتات، و قد بدأت خلال اليومين الماضيين الحملة الشعبية للتسجيل في مخيم اليرموك رغم الوضع الأمني الذي يشهده المخيم، إلا أن شعبنا قادر على تخطي العوائق القاهرة التي لن تنال من صموده أينما وجد، و قد اثبت بأن التسجيل للانتخابات ممكن حتى في أصعب الظروف. وأن الشعب الفلسطيني يتطلع لاختيار ممثليه في المجلس الوطني على أساس الانتخابات الحرة أينما وجد." كما وقال بأن "كل اصوات شعبنا متساوية، ولا بد ان تمثل بشكل ديمقراطي عبر مؤسساتنا الوطنية".
|210040|
وأكد سمير عطا نائب رئيس اللجنة الشعبية في المخيم أن "الحملة هي جزء اصيل من تضحيات شعبنا سواء في الداخل او في الشتات مؤكداً بأن المخيمات الفلسطينية، و لاسيما اليرموك، ستبقى الشمعة المنيرة لتضحيات شعبنا وصموده".
كما قال عبد الفتاح العطابي عضو إقليم حركة فتح في المنظمة "ان هذه الفعالية والتي انيرت من خلالها شعلة منظمة التحرير لن تنطفى ابداً" و أن "الاف من ابناء الشعب الفلسطيني قدموا دمائهم الزكية لاعلاء صوت م.ت.ف".
|210039|
من جانب اخر اكد الناشط الفلسطيني محمد حبشي على ان "هذه الخطوة الوحيدة التي يمكن من خلالها اعادة بناء م.ت.ف على اساس متين قوامه وحدة الوطن و الشتات و رفد المؤسسات و تجديدها بالسواعد الشابة المؤمنة بحتمية النصر"، مؤكداً أن "جميع الفلسطينيين مع هذه الخطوة الاتية التي يمكن من خلالها جمع الشمل الفلسطيني".