الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي نابلس يقيم سلسلة من الفعاليات واللقاءات

نشر بتاريخ: 27/03/2013 ( آخر تحديث: 27/03/2013 الساعة: 10:51 )
نابلس - معا - التقى المقدم تيسير فتوح من التوجيه السياسي بمنتسبي النقليات ضمن سلسلة من الفعاليات واللقاءات التي يعقدها التوجيه في نابلس.

وتحدث الدكتور فتوح عن اهمية القانون وسيادته، مشيرا ان القانون واسطة لضبط نزوات البشر وايقاظ الضمير الاجتماعي والمدني فيهم وهو الشريعة التي نحتكم اليها في حل قضايانا على اختلاف اشكالها وانواعها وهو المنظم لطبيعة الحقوق والواجبات التي ينبغي على الفرد فعلها واداؤها على حسب طبيعة عمله وما يتيح له القانون من حقوق وواجبات تترتب عليها وهذا الامر يحقق الاستقرار ويشيع الامن ويدخل السلم للمجتمع ويؤمن العدالة فالحياة بدون قانون هي غاب لا عدل ولا انصاف ولا حقوق فيها.

وبين ان الامن والهدوء والتمسك بالقانون والنظام هم اساس الحياة والضامنين لتحقيق البناء والدافعين لعملية التنمية في جميع المجالات وخاصة التنمية البشرية حيث تؤمن لها حقوق متساوية، موضحا ان اهمية القانون بانه يجب علينا عدم الاستخفاف بحكم القانون وعلى السلطة والمجتمع والفرد التعاون لتأمين حكم القانون وارساء دعائم سيادته في المجتمع واضاف انه من الواجب نشر مفاهيم لتطبيق القانون وتعزيز سيادته على الجميع والتوعيه باهمية احترامه.

والتقى الرائد زكريا زيدان المرشد الديني للقوات بمنتسبي قوات الامن الوطني بحضور لؤي منصور من مفوضية الامن الوطني وتحدث لهم عن العفو عند المقدرة .

والتقى الرائد تيسير دغلس من مفوضية الامن الوطني بطلبة مدرسة بيت امرين وتحدث لهم عن مفهوم الانتماء الوطني ومظاهره ومقوماته

وقال دغلس ان الانتماء للوطن هو حب الوطن والعمل الجاد على تقدمه وبناءه بسلوك حسن وتعاون مع الاخرين واضاف انه عمل وسلوك، السلوك يعبر عن امتثال الفرد للقيم الوطنية السائدة في المجتمع، كالاعتزاز بالرموز الوطنية، والالتزام بالقوانين والأنظمة السائدة، والمحافظة على ثروات الوطن وممتلكاته، وتشجيع المنتجات الوطنية، والتمسك بالعادات والتقاليد، والمشاركة في الأعمال التطوعية، والمناسبات الوطنية، والاستعداد للتضحية دفاعا ًعن الوطن، وتناول بالشرح الالتزام بالقانون وضرورة احترامه واللجوء له لحل المشاكل والقضايا .

والتقى محفوظ عرباسي ابو السبع مدير الوعظ والارشاد بتوجيه نابلس بطالبات مدرسة العائشيه وتحدث لهن حول العلم مشيرا أن العلم بحاجة إلى وعاءٍ أخلاقي، ليكون علماً نافعاً ومفيداً. فمن أجل أن تكون الطاقة العلمية الضخمة ذات فائدة، فلا بد أن تكون قرينة بالحلم والصبر والشجاعة والإصرار على نشر العلم موضحا أن العلم صفة كمالية تسمو على الجهل وذلك لما تستتبع من اصطحاب فضائل أخلاقية وإنسانية تأخذ بيد الإنسان إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من التكامل والسمو.

واضاف ان الصبر هو القدرة على التحمل في مواجهة صعوبة أو مصيبة أو مشكلة أو كارثة ويدل الصبر على الثبات والتحمل والمثابره وضبط النفس والصمود فهو قوة الإرادة والعزم الصادق والحزم، وهي فضيلة يجب أن ترسخ في النفوس وتعتبر عاملا مهما في ضبط النفس وتهذيب السلوك.