مجلس الأمن يبحث زيادة القوات الدولية في الجولان

بيت لحم - معا - بحث أعضاء مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء التقرير المقدم عن وضع القوات الدولية المنتشرة في هضبة الجولان منذ وقف اطلاق النار في أعقاب حرب عام 73، وبعد اسبوعين من أزمة 21 جندي فلبيني ضمن هذه القوات، حيث سمعت أصوات تطالب بزيادة هذه القوات للحفاظ على الأمن في المنطقة.

وبحسب ما نشر موقع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي فقد تطرق التقرير للوضع الميداني في منطقة "فض الاشتباك" في هضبة الجولان، والتي شهدت حسب التقرير دخول العديد من المجموعات المعارضة للنظام السوري لهذه المنطقة، وكذلك دخول قوات النظام وحصول اشتباكات ما قد يهدد اتفاقية وقف اطلاق النار.

وأشار الموقع أنه نتيجة لهذه التطورات الميدانية فأن عدد القوات الدولية المنتشرة في هضبة الجولان والتي مهمتها مراقبة وقف اطلاق النار والحفاظ عليه، غير كافي للقيام بهذه المهمة نتيجة لهذا التطور خاصة تعرض جزء من قواتها للاختطاف والملاحقة.

وأضاف الموقع ان أعضاء مجلس الأمن بحثوا زيادة هذه القوات والمراقبين وليس تقليصها خاصة بعد الدعوات التي صدرت في أعقاب خطف الجنود الفلبينيين، بهدف المحافظة على الهدوء والسلام في الهضبة وعلى طول خط وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا وفقا لما جاء في المؤتمر الصحفي عقب انتهاء الاجتماع.