لجنة المرابطين بالقدس تدين الدعوات المتطرفة لاقتحام المسجد الاقصى

القدس -معا- ادانت لجنة المرابطين بالقدس الشريف ، الدعوات المتطرفة التي اطلقها عضو الكنيست الاسرائيلي (فيجلين) والداعية الى اقتحام المسجد الاقصى المبارك بمناسبة عيد الفصح اليهودي، واقامة الاحتفالات العنصرية في باحات المسجد.

وقالت اللجنة في بيان لها ان هذا التصعيد المحموم الذي يخدم اغراض اعلامية وحزبية عنصرية، انما يصب الزيت على النار، في منطقة لا ينقصها هذه الدعوات المتطرفة والعنصرية.

واضافت ان استمرار قمع الشعب الفلسطيني وقهره بشتى الوسائل عبر عزل القدس بالجدار العنصري البشع ، وتدمير البنية الاقتصادية للمدينة المقدسة، وحرمان جماهير الشعب الفلسطيني ومؤنسيه من الصلاة في مسجدهم وكنيستهم، وتدمير النسيج الاجتماعي في مدينة القدس، ناهيك عن التنكيل باهلها على جميع الصعد، الثقافية والسياسية، واقامة الحواجز وفرض المناهج الاسرائيلية على النظام التعليمي الفلسطيني كل ذلك يزيد في حالة الغليان المقدسية نتيجة تواصل الاحتلال الاسرائيلي للمدينة المقدسة.

واكد ان هذه الدعوات العنصرية المتطرفة، انما تأتي ايضا في ظل حكومة اليمين الاسرائيلي، التي تصمم على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة التي يقرّ بها العالم اجمع، وتصر على مواصلة الاستيطان التعسفي الذي يقوم على سرقة الاراضي والاعتداء على الاملاك العامة والخاصة للشعب الواقع تحت الاحتلال، واستجلاب المزيد من المستوطنين الذين يمارسون ابشع انواع القتل والتدمير، وحرق المزارع والبيوت والمساجد ودور العبادة.

ودعا يوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين في القدس الشريف الى شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك من كل الفلسطينيين الذين يستطيعون الوصول اليه ، وادان مخيمر الدعوات التي دعت على تحريم زيارته قائلاً : ما الذي يمنع مواطني الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل ان يشدو الرحال الى قبلة المسلمين الاولى، وثاني مسجد بني على الارض .

واكد ان التواجد اليومي في باحات المسجد الاقصى ضروري لمنع تقسيمه زمنياً، كما ان اعمار اسواق القدس للزائرين انما هي ضرورة لتدعيم صمود القدس امام الهجمة الاسرائيلية التي تسعى الى تدمير كل ما هو عربي في القدس.

ودعا مخيمر القمة العربية في الدوحة الى تبني قرارات واضحة قابلة للتطبيق، وعدم اتخاذ قضية القدس حجة لتمرير مخططات اقليمية لا ترقى الى مكانة القدس لدى المؤمنين في العالم مسلمين ومسيحيين.