المسافرون...بين نارين في واد النار

بيت لحم- معا - ليس فقط الطريق المتعرجة في واد النار التي يخشاها المسافرون من جنوب الضفة الى شمالها ولكن باتت اللوحات الاعلانية الكبيرة تشكل الخطر الاكبر على حياة المسافرين.

ويربط طريق واد النار جنوب الضفة بشمالها, ويعتبر بديلا لطريق القدس بعد ان لفها الاحتلال بجدار الضم والتوسع والحواجز.

وتقدم المواطنون بشكاوي كثيرة عبر وكالة معا عن خطورة اللوحات الاعلانية التي يجري تثبيتها على جوانب الطريق وتسقط فجأة على رؤوس المارة في الشارع.

ورغم الاقرار بصعوبة تثبيت تلك اللوحات يصر اصحاب الرافعات على نصبها رغم ما تشكله من خطورة كبيرة على حياة المسافرين .

|210130|وأكد أصحاب الرافعات أنه وبالرغم من محاولتهم تثبيت اليافطات بـ "الباطون"، الا ان الارض لا تساعد لانها ترابية ويصعب نصب اليافطات".

وسقط العديد من تلك اللوحات اثناء المنخفضات الجوية والرياح ما ادى إلى اصابة عددا من المواطنين.

ويختم المواطنون بطرح سؤال حول من المسؤول عن حياتهم المعرضة للخطر في اي لحظة لقرب اليافطات من المركبات المارة.

|210129||210132|