مديرية الدفاع المدني في جنين تحتفل بتخريج 25 متطوعا

جنين - معا - احتفلت مديرية الدفاع المدني في محافظة جنين وبلدية يعبد، وبالتعاون مع مؤسسة الرؤيا العالمية، بتخريج 25 متطوعا للدفاع المدني، انهوا دورة تم خلالها اكسابهم خبرات علمية وعملية في مجال علوم الدفاع المدني، تحت رعاية محافظ جنين اللواء طلال دويكات.

جاء ذلك بحضور مساعد مدير عام الدفاع المدني العميد محمد البيروتي، ومدير الدفاع المدني في محافظة جنين المقدم سامي حمدان، ومدير الارتباط العسكري المقدم خالد عبد العزيز، ورئيس بلدية يعبد د.سامر ابو بكر، و م.اشرف اسعيد من مؤسسة رؤيا العالمية، ووفد من الخدمات الطبية العسكرية والاستخبارات العسكرية، وممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية، وحشد من المواطنين تم البدء بفعاليات الاحتفال.

وشكر د.سامر ابو بكر كل من قدم او ساهم في دعم فرقة المتطوعين في البلدة وخص مؤسسة رؤيا العالمية والدفاع المدني من خلال نشر الوعي المجتمعي بين جميع شرائح المجتمع المحلي والمدني وانشاء فرق المتطوعين وافتتاح مراكز لهم والذي كان له الاثر الايجابي الكبير في التعامل مع الاحداث ومجابهة حالات الطوارئ بالطرق الصحيحة ومساندة طواقم الدفاع المدني.

وطالب ابو بكر بانشاء مركز للدفاع المدني في البلدة وخاصة انها تعاني من ويلات الاحتلال ويحيطها خمس مستوطنات من كافة الجهات، مشيرا الى ان البلدية والمتطوعين قدموا خدمات ممتازة ومساعدات الى المواطنين خلال المنخفض الجوي الاخير الذي ضرب البلاد وهذا يدل على ان المتطوعين اكتسبوا خبرات جيدة واكتسبوا علوم الدفاع بشكل ممتاز من خلال التواصل والدورات التي اعطيت لهم مؤخرا.

بدوره قال احمد القسام ممثل محافظ جنين"اننا نحتفل بتخريج كوكبة من فرق المتطوعين التي تشكل خط الدفاع الحصين للمواطنين من شتى المخاطر التي قد تحدق بهم".

واضاف "ان المتطوعين يؤدون رسالة سامية في الحفاظ عن ارواح المواطنين و ممتلكاتهم"، موجها الشكر الى الدفاع المدني على الجهود التي بذلوها في تلبية نداء المواطنين وسياقة منظومة الحماية المجتمعية من خلال حماية المقدرات والمكتسبات.

وتطرق العميد البيروتي الى الإستراتيجية المتبعة للدفاع المدني والتي تهدف الى الاستفاده من خبرات الشباب المتطوعين والكوادر البشرية بالطرق الصحيحه من خلال مواكبة التطورات والاحداث، والى التوعية المجتمعية التي تهدف الى ترسيخ ثقافة الدفاع المدني من خلال الوصول الى كافة شرائح المجتمع المحلي والمدني من خلال تدريبهم على علوم الدفاع المدني ورفع مستوى التعامل السليم مع حالات الطوارئ.

واضاف ان مشروع المتطوعين وبداية تطويره كان له دور بارز في مساندة الدفاع المدني في مواجهة الاحداث والذي سيعود بالاثر الكبير في التقليل والحد من الخسائر البشرية والمادية.

وقدم شكره لبلدية يعبد و مؤسسة رؤيا العالمية في دعم فرقة المتطوعين وافتتاح مراكز لهم, مشيراً الى انه يجب تطوير فرق المتطوعين وزيادة اعدادها وتقديم الاحتياج اللازم لهم ليتمكنوا من تقديم الخدمة للمواطنين على اكمل وجه.

ورحب المقدم حمدان بالحضور وبكل المؤسسات التي تعاونت مع الدفاع المدني من اجل ايجاد مجتمع قادر على مجابهة حالات الطوارئ بالطرق المهنية, مؤكدا ان العمل الصحيح يكون عن طريق وضع خطة مؤسساتية ورؤية واضحة من اجل مجابهة حالات الطوارئ بالطرق الصحيحة والسليمة.

وتحدث عن انطلاقة نوعية في الدفاع المدني من خلال افتتاح مراكز للمتطوعين وتوفير الاحتياجات والمعدات الضرورية لهم وان العمل جار مع مؤسسة رؤيا العالمية من اجل تجهيز مركبة لتكون مركبة اطفاء من اجل ان يتم تقديم الخدمة الاولية للمواطنين.

واضاف حمدان "اننا نطمح بان نصل الى القوة الحقيقية من خلال نشر وافتتاح مراكز للدفاع المدني في كافة التجمعات السكانية ورفع الكفاءة للمواطنين من اجل ان يكون لدينا مجتمع واع للمخاطر، متطرقا الى الخطوات الايجابية والتطورات التي رافقت الدفاع المدني في شتى المجالات.

واشار م.اشرف اسعيد من مؤسسة رؤيا العالمية الى الانجاز الكبير الذي تم تحقيقه على ارض الواقع وتعاون الدفاع المدني وبلدية يعبد في دعم المتطوعين بالخبرات والاحتياجات اللازمة.

واشار الى ان المتطوعين اثبتوا انهم درع حقيقي ومساند للدفاع المدني وهذا كان واضحا خلال المنخفض الجوي الاخير الذي ساد البلاد فقط كان دورهم في التخفيف من الاخطار التي نجمت عن المنخفض الجوي.

وتحدث عن خطة مستقبلية مع الدفاع المدني و الجهات الشريكة من اجل النهوض بواقع المتطوعين وتقديم كل الدعم الضروري لهم، مؤكدا ان مؤسسة رؤيا العالمية تعمل الان على تجهيز مركبتي اطفاء لمركز برطعة ومركز يعبد من اجل التقليل من زمن الوصول الى مكان الحدث.

يشار الى ان المتطوعين تم اكسابهم خبرات تتعلق في مجال الدفاع المدني كما تم افتتاح سابقا مركزا لهم في البلدة من اجل تقديم الخدمة الاولية للمواطنين لحين وصول طواقم الدفاع المدني الى مكان الحدث, وكان المتطوعون قد اثبتوا جدارتهم سابقا خاصة خلال المنخفض الاخير في تقديم الخدمات للمواطنين وتلبية ندائهم.