غزة بين الحاجة للبضائع الاسرائيلية والرغبة باستبدالها بالتركية
نشر بتاريخ: 27/03/2013 ( آخر تحديث: 27/03/2013 الساعة: 23:15 )
غزة - معا - تباينت اراء مسؤولين وخبراء اقتصاد حول نية قطاع غزة استبدال المنتجات الاسرائيلية باخرى عربية واسلامية.
فيما اعرب وكيل وزارة الاقتصاد المقالة عن الرغبة بالاستعانة بمنتجات عربية واسلامية, وراى محلل اقتصادي ان من شأن ذلك ان يفصل الضفة الغربية عن غزة نهائيا.
وقال وكيل وزارة الاقتصاد في الحكومة المقالة حاتم عويضة "في حال وجود موانئ برية وبحرية نستطيع وقتها التحرر من المنتجات الإسرائيلية...نعم هناك رغبة باستبدال المنتجات الإسرائيلية بمنتجات عربية وإسلامية لكن الاحتلال والانقسام الداخلي يحولان دون تحقيق ذلك".
فيما قال المحلل الاقتصادي معين رجب إن استيراد منتجات من الخارج ليس حلا ...المطلوب أن نبحث عن تطوير المنتج الفلسطيني والاستغناء عن الخارج".
وأضاف "نحن لا نريد أن نغلق الأبواب أمام الضفة الغربية ونحن بحاجة إلى مد الجسور بيننا وبينهم عبر المعابر الإسرائيلية ولكننا نستطيع التخفيف من المنتجات الإسرائيلية".
ودعا ماهر الطباع مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية في غزة إلى ضرورة تكثيف الاستيراد من المنتجات التركية التي ليس لها بديل وطني.
وأشار الطباع لمراسل معا زار وفد تجاري تركي قطاع غزة الاحد الماضي ووقعنا اتفاقية تعاون في مجالي التجارة والزراعة اضافة الى تبادل الوفود لزيادة التبادل التجاري والاستثمارات من أجل زيادة الإنتاج وتنمية التجارة وازدهارها، وتنظيم المعارض المشتركة وتبادل النشرات والمعلومات الاقتصادية، وحل المشاكل التي قد تنشأ بين المتعاملين في القطاع التجاري وحل المنازعات التجارية عن طريق لجان التحكيم المشتركة.