القدس المفتوحة وغرفة تجارة بيت لحم تعقدان ورشة حول الرهن العقاري
نشر بتاريخ: 28/03/2013 ( آخر تحديث: 28/03/2013 الساعة: 13:10 )
بيت لحم -معا- نظمت جامعة القدس المفتوحة و غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم ورشة عمل حول الرهن العقاري بالتعاون مع المعهد المصرفي الفلسطيني ومؤسسة الاسكان التعاوني الدوليةCHF، وبدعم من وكالة التنمية البريطانية، حيث تهدف هذه الورشة إلى تحسين قدرات الأسر الفلسطينية لتصبح قادرة على امتلاك منازلها بطريقة ناجحة.
وفي بداية الورشة رحّب المهندس خالد درعاوي نائب رئيس مجلس ادارة غرفة بيت لحم بالحضور، وأبدى استعداد الغرفة التجارية الدائم في استضافة ورشات العمل التي من شأنها نشر الوعي والثقافة حول المواضيع الاقتصادية المهمة للمواطن الفلسطيني، كما وأشار إلى أهمية معرفة الخطوات والاجراءات المتبعة والسياسات الصحيحة والقانونية وتوضيحها فيما يخص الرهن العقاري في فلسطين.
وقدم إبراهيم أبو ريدة من المعهد المصرفي الفلسطيني شرحا مفصلا عن الرهن العقاري وطبيعة التعاملات المالية والمصرفية، كما ناقش مع المشاركينات انواع القروض واليات عمل البنوك وطرق الشراء والبيع والرهن والضمانات، مشيراً الى ابرز المحاذير التي يمكن تجنبها عند الحصول على قرض او رهن عقار او شرائه، واستعرض أيضاً أفلام كاريكاتوريه لتوضيح المفاهيم الواردة في دليل الراغبين بامتلاك البيوت في الأراضي الفلسطينية الذي تم توزيع نسخ منه على الحضور.
وتعليقاً على هذه الورشة، أفاد مدير جامعة القدس المفتوحة في بيت لحم د. إبراهيم الشاعر أن دور جامعة القدس المفتوحة منذ نشأتها كجامعة وطنية عامة لا يقتصر على التعليم فقط بل يتعدى ذلك للاهتمام بقضايا المجتمع وهموم الناس، وبالتالي تكمن أهمية هذه الورشة في ظل الأزمات الإقتصادية والمالية الصعبة عالمياً ومحلياً وما تترتب على ذلك من مشاكل في الرهن والتمويل العقاري، لذا بادرت الجامعة بتوجيهات من رئيس الجامعة أ.د. يونس عمرو إلى عقد سلسلة من الورشات في هذا المجال لتنوير أبناء شعبنا وحمايتهم من الوقوع ضحايا للاستغلال.
وأضاف د. الشاعر: أنّ موضوع هذه الورشة مفيد لكل المعنيين، فهي تقدّم النصائح والإرشادات لكل الفئات الراغبة في الاستفادة من العروض المقدمة من البنوك والهيئات وغيرها لشراء عقارات متنوعة بضمان الرهن العقاري، فلا يقدمون على مغامرات قد تعود عليهم بنتائج غير مرغوبة نتيجة جهلهم وعدم درايتهم بما تنطوي عليه هذه العروض من شروط وتبعات مالية، وخلاصة القول إن جامعة القدس المفتوحة قد أسهمت من خلال عقد عدد من الورشات المماثلة في تنوير أفراد المجتمع المحلي كي يتخذوا القرارات المناسبة دون أن تلحق أي إجحاف بحقوقهم ومصالحهم أو تتسبب في أي انعكاسات غير محمودة.
وختم د. الشاعر تعليقه بتقديم الشكر إلى القائمين على هذه الورشة خصوصاً غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم والمعهد المصرفي الفلسطيني ومؤسسة CHF.
وفي نهاية الورشة شكر م. درعاوي جامعة القدس المفتوحة والمعهد المصرفي الفلسطيني ومؤسسة CHF على جهودهم في تنظيم هذه اللقاءات التثقيفية حول قضايا شراء وامتلاك البيوت التي تأتي ضمن " برنامج توعية وتثقيف مشتري البيوت في فلسطين" .