السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي بطولكرم يجتمع مع فصائل القوى الوطنية والدفاع المدني

نشر بتاريخ: 28/03/2013 ( آخر تحديث: 28/03/2013 الساعة: 16:13 )
طولكرم - معا - اجتمعت فصائل القوى الوطنية بطولكرم في مكتب حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، لمناقشة تفعيل المقاومة الشعبية في المحافظة، وذلك بدعوة من التوجيه السياسي والوطني بطولكرم.

وتحدث منسق الفصائل صايل خليل حول أهمية تنسيق الجهود الوطنية، من اجل تفعيل المقاومة بما يتلاءم مع المرحلة السياسية وتوجهات القيادة الفلسطينية، لا سيما ان هناك اجماعا وطنيا على تفعيل المقاومة الشعبية، مؤكدا على اهمية التوعية الوطنية في جميع الأماكن وخصوصا المدارس والجامعات والمؤسسات والاتحادات، بالاضافة الى اهمية التنسيق المسبق لأي فعالية وطنية شعبية.

وتضمن اللقاء مداخلات جميع ممثلي الفصائل المشاركة، وطرح رؤيتها بهذا الخصوص، مؤكدين على ضرورة وأهمية تفعيل المقاومة الشعبية ضمن جهود متضافرة من جميع الشركاء الوطنيين فصائلا ومؤسسات واتحادات وجماهير، هذا واتفق الحضور على وضع برامج تتعلق بالتوعية والتثقيف من قبل التوجيه السياسي والوطني، بالتعاون مع القوى الوطنية لدور وأهمية المقاومة الشعبية، بالإضافة الى برنامج زيارات متتابعة للمؤسسات الرسمية والأهلية الخاصة بهدف متابعة موضوع مقاطعة المنتجات الاسرائيلية.

والتقى مفوض العمل الجماهيري النقيب عمر زيدان مع متطوعات ومتدربات في جمعية لجان العمل الاجتماعي، متحدثا لهن حول ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية وخصوصا مقاطعة منتجات المستوطنات، وأهمية التوعية بهذا الامر بهدف الضغط على الاحتلال لتنفيذ اتفاقيات الدولية مع القيادة الفلسطينية.

ومن جهة اخرى، نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني لقاء مع منتسبي مركز دفاع مدني طولكرم، التقى خلالها مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي ومدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي، متطرقين الى الحديث عن يوم الارض، موضحين ان الهبة الشعبية بيوم الأرض والتي خرجت بها جماهير الأراضي المحتلة 1948، احتجاجا ورفضا لاستيلاء الاحتلال على الأراضي والتي تبلغ 60 الف دونم، إلى جانب محاولات تهويد الجليل وطرد السكان العرب من الاراضي ومنعهم من الاستفادة منها، ورفضا للتميز العنصري الذي يمارسه الاحتلال ضدهم، فقد أعلنت لجنة الدفاع عن الأراضي الإضراب واجتاحت المظاهرات كافة المناطق في فلسطين المحتلة، وسقط خلال هذه الهبه ستة شهداء على ايدي الجيش الاسرائيلي.

واوضح المصيعي ان اسرائيل سعت لإفشال الاضراب بطرق عدة منها قمع المظاهرات، والعقاب الجماعي، وهددت العمال العرب باتخاد اجراءات انتقامية ضدهم.

وانهى المتحدثون لقاءاتهم موضحين ان الشعب الفلسطيني يقوم بنهاية اذار من كل عام بإحياء هذه الذكرى الخالدة، مؤكدين على تمسكهم بالأرض والهوية الفلسطينية والثوابت بما فيها حق العودة.