السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللواء الرجوب: الرياضة عنصر مهم في بناء مجتمع معافى من الامراض

نشر بتاريخ: 28/03/2013 ( آخر تحديث: 28/03/2013 الساعة: 20:55 )
رام الله - معا - إعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: وسط حشد غفير من مرضى وأهالي ومناصري مرضى الثلاسيميا وبمبادرة من جامعة بيرزيت والمجلس الأعلى للشباب والرياضة وجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا تم اليوم إطلاق الخطة الاستعدادية تنفيذا لشعار قوامه: "نحو فلسطين خالية من مرضى ثلاسيميا جدد عام 2013 " بالتعاون مع محافظة رام الله والبيرة ووزارة الصحة وبلديتي: رام الله والبيرة عبر مسيرة شارك فيها أهالي ومناصري المرضى ومحافظ رام الله د.ليلى غنّام.

وانطلقت فعاليات المسيرة الساعة العاشرة صباحا، من أمام فندق قصر الحمراء مروراً بدوار المنارة وانتهاءً بسرية رام الله الأولى حيث أقيم الاحتفال المركزي.
وشكر الدكتور محمد الأحمد، عميد شؤون طلبة بيرزيت الحضور على التفاعل مع المسيرة وأعرب عن أمله بأن تتم مساندة المرضى واستيعابهم في المجتمع بشكل كامل .

وابدى اللواء جبريل الرجوب، أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة استعداده التام لمساندة هذه المبادرة وتمنى أن تتعاطى كافة المؤسسات مع هذه القضية بجدية واهتمام بغرض الحد من انتشار مرض الثلاسيميا، وشدد على أهمية الوقاية من خلال التربية والتنشئة والدور المهم، الذي تلعبه وزارة الصحة، وتمنى أن تكون الرياضة هي الرابط والعامل المشترك في جميع مناحي الحياة كونها المحرك الأساسي لكل ما يمت للشباب وصحتهم بصلة لما تحمله من قيم وأخلاق ومسحات إنسانية عاليه مشيرا الى انها لغة العصر ومنشأ الحضارة لما توفره من مناعة قوية ولما تبنيه من أسس ولما تعبده من طرق لمستقبل أفضل، وحض المجتمع الفلسطيني على ممارسة رياضة المشي مُبينا الفوائدة الجمعة التي تنطوي عليها، وعبر عن تفاؤله بوجود مبادرة وطنية لممارسة الرياضة بأنواعها.

وشدد على أهمية أن توفر وزارة التربية والتعليم للنشء ثقافة رياضية مشجعة لتكون الرياضة ملهمة ومحفزة وجاذبة للأطفال ووسيلة ناجعة لخلق مجتمع معافى وسليم مؤكداً على أهمية أن يكون لفلسطين اتحاد رياضي مدرسي لما تعكسه الرياضة من صورة حضارية للمجتمع، وفي هذا الصدد كشف النقاب عن ان وفدا من وزارة التربية والتعليم سيزور قطر من اجل الاطلاع على تجربة الأشقاء على صعيد الرياضة المدرسية.

وعاد واكد على اهمية الرياضة لافتا الى انها جزء اصيل من برنامجنا التثقيفي، وحذر من آفة التدخين باعتبارها مُهلكة ومدمرة للجسم، وختم حديثه قائلا: انا في خدمة اية مبادرة ترتدي اثواب الوجاهة والتميز.

وشكر اللواء الرجوب جميع المنظمين والمشاركين والقائمين على المسيرة وأعلن استعداده التام لدعم كل مبادرة تخلق حالة مناعة مجتمعية متميزة، وتبنى ستة من المرضى للعمل في المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الاولمبية في بادرة طيبة هدفها دمج المرضى في المجتمع كنموذج لكل المؤسسات ومثلا ًيقتدى به في العمل الانساني.

وشكر د.بشار الكرمي الحضور وخاطب، بشكل خاص، مجموعة من المؤازرين للجمعية الذين عملوا بلا كلل او ملل والذين لولاهم ما تحقق هذا التميز لفلسطين في مجال الحد من مرض الثلاسيميا.

وأثنى على فكرة ضرورة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج وأعرب عن فخره بالمرضى الذين تبوأوا مراكز مهمة في المجتمع وأكملوا دراستهم ويمارسون حياتهم بشكل اعتيادي، وطالب المجتمع تقبلهم وإسنادهم كونهم عناصر بناء وعطاء في المجتمع. ودعا الحضور للمشاركة في افتتاح مركز للجمعية يوم 4 أيار في مدينة نابلس.

وفي نهاية الحفل تم توزيع الهدايا على المرضى وتقديم فقرة غنائية من قبل طلاب من جامعة بيرزيت.
يذكر أن فلسطين تحتضن 800 مريض بالثلاسيميا لهم أسر وأبناء، واصبحت النسبة بالإصابة بالمرض صفر% وهو رقم نفخر به كون فلسطين هي الدولة الأولى عربياً, والثانية عالمياً بعد قبرص خالية من الثلاسيميا.