عريقات: الافراج عن الاسرى نقطة ارتكاز لمصداقية الجهود الدولية المبذولة
نشر بتاريخ: 29/03/2013 ( آخر تحديث: 29/03/2013 الساعة: 17:51 )
اريحا - معا - اعتبر د.صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ان الافراج عن الاسرى وخاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية 1994، اضافة الى الف اسير اخر حسب تفاهم الرئيس محمود عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود اولمرت، وعن الذين اعتقلوا بعد اطلاق سراحهم فيما عرف باسم صفقة شاليط، نقطة ارتكاز للجهود الدولية المبذولة لاطلاق عملية السلام.
جاء ذلك اثناء لقاء د.عريقات مع رئيس مجلس النواب التشيلي نيكولاس مونكيبر، حيث اوضح عريقات ان بين الاسرى اكثر من 15 نائباً من اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني بما فيهم احمد سعدات امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعدد من نواب حركة حماس، وعدد من اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ومنهم فؤاد الشوبكي.
وشدد عريقات على ان الافراج عن الاسرى هو جزء من التزامات اسرائيل تماماً كما هو الحال بالنسبة الى وقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس، واعادة فتح المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، واعادة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل ايلول 2000، واعادة الانتشار للقوات الاسرائيلية، اذ ان هذه المسائل وغيرها التزامات على الحكومة الاسرائيلية من الاتفاقات والموقعة وخارطة الطريق.