اصابة العشرات بالاختناق بمسيرة سبسطية شمال غرب نابلس
نشر بتاريخ: 29/03/2013 ( آخر تحديث: 29/03/2013 الساعة: 18:21 )
نابلس - معا - نظمت اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بلدة سبسطية شمال غرب محافظة نابلس مسيرة جماهيرية حاشدة اتجهت صوب الاراضي المهددة بالمصادرة من القرية، والمقام عليها مستوطنة "شافي شامرون"، إحياءً لذكرى يوم الأرض الخالد، وبحضور ممثلي القوى والفعاليات الوطنية، وحشد كبير من اهالي بلدة سبسطية والقرى المجاورة، اضافة الى متضامنين دوليين.
واصيب العشرات من المواطنين بحالات من الاختناق بالغاز المسيل للدموع، بعد قيام المواطنين بتأدية صلاة الجمعة، ومن بينهم القيادي في الجبهة الديمقراطية نعيم الشلبي، والمتحدث باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بلدة سبسطية سمير درويش.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح :" ان هذه المناسبة تأتي للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني ما زال متمسك بأرضه، ولن يتخلى عنها، ومؤكداً على ضرورة حماية الارض الفلسطينية من بطش الاحتلال ومخططاته واعتداءات المستوطنين".
واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة ان معركة الدفاع عن الارض هي جزء من المعركة الشاملة الممتدة في كل الارض الفلسطينية والتي اندلعت عام 1976، كونها معركة متواصلة لدحر الاحتلال ومستوطنيه، حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا رباح الى تصعيد التحرك الشعبي لنصرة الأسرى الذين ضحوا من أجل تحرير الأرض، ووفاءً لهم، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المقدسي سامر العيساوي، المضرب عن الطعام منذ 251 يوماً.
ودعا القيادي رباح الى تعميم المقاومة الشعبية والمشاركة في فعاليات يوم غدٍ في القدس وسائر محافظات الضفة الغربية، تأكيداً على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه في مواجهة مشاريع حكومة الاستيطان والتوسع الاسرائيلية ومخططاتها، ومن أجل حماية هوية الارض على طريق دحر الاحتلال والاستيطان بشكل كامل.
وأضاف عضو المكتب السياسي للجبهة على تمسك الفلسطينيين برفض العودة للمفاوضات دون وقف الاستيطان والافراج عن كافة الاسرى، والتزام اسرائيل بمرجعية القرارات الدولية على حدود الرابع من حزيرات عام 1967.