"الإعلام": يوم الأرض علامة فارقة في نضال شعبنا
نشر بتاريخ: 29/03/2013 ( آخر تحديث: 29/03/2013 الساعة: 19:34 )
رام الله -معا- رات وزارة الإعلام في ذكرى 30 آذار علامة فارقة صنعها شعبنا دفاعًا عن أرضه، وتمسكاً بهويته الوطنية وحقه الأزلي، الذي يواجه إرهاب الاحتلال وتطرفه وسجله الأسود الحافل بالجرائم ضد شعبنا الأعزل، والاستعماري التوسعي.
وقالت إن يوم الأرض الخالد، عاماً يُجدد في وعينا هبة الثلاثين من آذار، رغم أحكام حظر التجول والتنقل، وإجراءات القمع والإرهاب والتمييز العنصري والإفقار وسلب الأراضي وهدم القرى والحرمان من أي فرصة للتعبير.
وتستذكر الوزارة انتفاضة الشعب الفلسطيني في جميع المدن والقرى والتجمعات العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 ضد الاحتلال، ودماء الشهداء: خديجة شواهنة ورجا أبو ريا وخضر خلايلة من أهالي سخنين، وخير أحمد ياسين من قرية عرَّابة ومحسن طه من قرية كفركنا، ورأفت علي زهدي من مخيم نور شمس الذي استُشهد في قرية الطيبة، إضافة لعشرات الجرحى والمصابين، ومئات الأسرى.
واضافت في بيان وصل " معا" :"إذ يُحيى شعبنا الذكرى على وقع شهوة الاحتلال المصابة بالنهب والمصادرة والتجريف والتدمير والعدوان على البشر والحجر والشجر والتاريخ، لكنه يُصر على حريته وحقه في استرداد أرضه، وحق عودته المُقدس، ودفن أطول وأخر احتلال في التاريخ المعاصر. كما يسعى لاستعادة لحمته وطي صفحة الانقسام الأسود".
وتابعت :" تأتي المناسبة هذا العام في ظل نضالات بطولية لأسرى الحرية، فيما تفتح تضحياتنا "باب الشمس"، و"باب الحرية"، و"المناطير"، و"أحفاد يونس"، وكفر قدوم، وبيت أمر، وبلعين، ونعلين، والنبي صالح، والمعصرة، وبورين، وغيرها من المواقع نوافذ الخلاص والتحرر، والالتصاق بأرضنا: زيتونها، ورملها، وملحها، وقمحها، وصخرها.