الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

هل تحتاج المصالحة لقمة مصغرة أم لإرادة سياسية حقيقية؟

نشر بتاريخ: 29/03/2013 ( آخر تحديث: 30/03/2013 الساعة: 11:11 )
غزة – تقرير معا – تباينت آراء الفلسطينيين في عقد القمة العربية المصغرة، بحضور فتح وحماس لدعم وتنفيذ المصالحة الفلسطينية والتي دعت اليها قطر في القمة العربية الاخيرة.

وتوقع وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن يشهد ملف المصالحة الفلسطينية حراكا جديدا خلال الشهر المقبل وليس عقد قمة عربية استنادا لقوة الدفع التي تحققت عبر إجماع القمة العربية الأخيرة التي انعقدت في قطر والتي أكدت على أهمية ضرورة تحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام الذي كان واضحا في البيان الختامي للقمة.

وقال العوض لمراسل " معا " إن الحديث عن قمة عربية مصغرة للمصالحة وفق الاقتراح القطري ليس دقيقا، مضيفا أن الجهد العربي المطلوب يجب أن يتركز على دعم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في أيار 2011 واتفاق الدوحة شباط 2012.

ونوه الى أن القمة العربية سواء كانت مصغرة أو موسعة أو أي هيئة دولية يمثلها تمثيل فلسطيني واحد وهو الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ولن يتم بأي حال من الأحوال بحضور أي فصيل آخر لان ذلك سيحمل ازدواجية للتمثيل الفلسطيني وهو أمر يجب أن ننتبه له جيدا على حد قوله.

من جهته قال ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة لوكالة " معا " إن قمة مصر لتنفيذ المصالحة ودعم حكومة التوافق ستعقد في ابريل القادم.

وأشار الوادية إلى أن أبناء شعبنا الفلسطيني يتطلعون بجدية نحو رؤية نوايا الأطراف الفلسطينية تنعكس لواقع حقيقي يلمسوه في وطنهم ليرفعوا عنهم معاناتهم ويعززوا صمودهم أمام هجمات الاحتلال الإسرائيلي المستمر وحصاره البري والبحري والجوي، موضحا أن ساعة النضال الفلسطيني متوقفة منذ أن أقدمت عقاربها على تقسيمها ولن تعاود سيرها إلا بالتوحد ورفع المصلحة الوطنية العليا فوق كل المصالح الفردية للعمل على استمرار النضال الفلسطيني المشروع نحو التحرير من الاحتلال.