الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز "رؤى" الأردني للفنون يكرم الشاعر الفلسطيني موسى حوامدة لفوزه بجائزة الريشة الفرنسية

نشر بتاريخ: 26/03/2007 ( آخر تحديث: 26/03/2007 الساعة: 18:38 )
عمان- معا- بحضور الأستاذ طاهر المصري رئيس الوزراء الأردني الأسبق و ليلى شرف رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون والأستاذ عبدالله رضوان مدير الدائرة الثقافية في أمانة عمان الكبرى، والعديد من الفنانين التشكيليين والادباء والمثقفين الأردنيين والعرب، أقام مركز رؤى للفنون(فورسايت) في العاصمة الأردنية عمان، مساء الخميس 22آذار للفنون حفلا تكريميا للشاعر الفلسطيني موسى حوامدة بمناسبة فوزه بالجائزة الكبرى من مؤسسة اورياني الفرنسية وجائزة الريشة "La Plume " الفرنسية لابلوم من مهرجان تيرانوفا الفرنس.

وقد أدار الحفل الممثلة كفاح سلامة، وتحدث فيه الناقد فخري صالح والروائي العراقي علي بدر والقاص المغربي عبدالله المتقي والشاعرة العمانية عائشة السيفي والسيدة سعاد عيساوي مديرة مركز رؤى للفنون، ثم قدم الشاعر المحتفى به كلمة شكر، تلاها بقصيدة كتبها للمرحومة والدته، مهديها إلى آخر من ظفر به من تلك السلالة، الحاج محمد سلامة أبوعقيل، شقيق والدته الذي كان حاضرا الأمسية، بعنوان ( أقل مما يحبذ المزمار). ثم قرأ الشاعر حوامدة في الاحتفال قصيدته الفائزة بالجائزة التي منحتها له مؤسسة أورياتي الفرنسية في ختام مهرجان "تيرانوفا" الذي أقيم في مقاطعة ميتز وعدة مدن فرنسية، وهي بعنوان "سلالتي الريح وعنواني المطر"، وقصيدتي (راودت الغزالة عن شرودها) و(لا أثر للساقية).

ويذكر، أن الشاعر موسى حوامدة من مواليد بلدة السموع في الخليل عام 1959، وتخرج من كلية الآداب في الجامعة الأردنية عام 1982، وعمل صحفياً ومحرراً ثقافياً في عدد من الصحف الأردنية اليومية، وهو عضو في رابطة الكتاب الأردنيين حيث كان حصل على جائزتها عام 1982، قبل انضمامه إليها، وهو أيضاً عضو نقابة الصحفيين الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب.

ولدى موسى ستة دواوين شعرية أولها "شغب" الذي صدر عام 1988، وتلتها دواوين "تزدادين سماء وبساتين" 1990، و"شجري أعلى" 1999 و"أسفار موسى- العهد الأخير" 2002، و"من جهة البحر" 2004، وأخيراً "سلالتي الريح"2007.
ويشار إلى أن مهرجان "تيرانوفا" الفرنسي الذي منحت دورته الرابعة موسى حوامدة جائزته "الريشة" كان قد منح هذه الجائزة لشعراء كبار منهم الإيطالي سانيغونيتي عام 2003، والأسباني فرناندو أرابال عام 2004، والإيطالي انطونيو بيرتولي عام 2005.
وكانت إدارة المهرجان الذي يديره الشاعر الفرنسي ماريو ساليس.