مركز عبد القادر ابو نبعة الثقافي يعقد ورشة عمل حول عمالة الاطفال
نشر بتاريخ: 29/03/2013 ( آخر تحديث: 30/03/2013 الساعة: 00:12 )
سلفيت - معا - عقد مركز عبد القادر أبو نبعة الثقافي في بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت، وبالتعاون مع منتدى الفنانين الصغار ورشة عمل بعنوان " العنف وعمالة الأطفال "، ضمن مشروع "الفن اداة للمشاركة المجتمعية والتغيير"، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وبتنفيذ من خدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS)، ضمن مشروع تعزيز المشاركة المدنية (CPP).
وحضر اللقاء ختام شقير ممثلا عن بلدية الزاوية، ومروان حامد ممثلا عن إدارة مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي، وميسون ماضي مديرة النوع الاجتماعي في محافظة سلفيت، ومنسق المشروع فريد الراعي وسفيان السلخي ممثلا عن مديرية التربية والتعليم، وحسن سليم ممثلا عن مديرية الشؤون الاجتماعية، والملازم أول محمود ابو عصبة ممثلا عن مديرية شرطة سلفيت، الى جانب سامر العمد من مديرية العمل في محافظة سلفيت وأهالي الطلبة المشاركين ومدراء المدارس.
بدوره، رحب عزمي شقير منسق العلاقات العامة في المركز الثقافي بالحضور المشاركين من الهيئات والمؤسسات الرسمية، مؤكدا على أهمية المشروع الذي يستفيد منه أكثر من 40 طالبا وطالبة، من خلال الرسم والدراما والمسرح والتثقيف المجتمعي، مشيرا الى اهتمام المركز وبلدية الزاوية بقطاع الطفولة.
وشكر مروان حامد المؤسسات المشاركة وإدارة المشروع على اهتمامهم ومشاركتهم، متحدثا عن دور الفن كأداة للتغيير، مبينا أن الفن اداة من ادوات التغيير والتعبير عن ثقافات الشعوب، مشددا على اهمية مواجهة ظاهرة عمالة الاطفال لخطورتها على الاطفال ومستقبلهم.
ورحبت ختام شقير بالمؤسسات الرسمية المشاركة، وشكرت إدارة المركز الثقافي على استضافة هذه المشاريع الهادفة، التي تهم مختلف فئات المجتمع ومستقبلهم، مؤكدة على دور بلدية الزاوية في توفير الحماية والاماكن الترفيهية لمواطنيها.
وفي كلمتها، قدمت ميسون ماضي مديرة النوع الاجتماعي في محافظة سلفيت دور المحافظة في معالجة العنف وعمالة الأطفال، من خلال التنسيق مع الجهات المختصة وضمن القانون، ناقلة تحيات المحافظ عصام أبو بكر للحضور، واهتمامه بالجهود المبذولة من كافة الأطراف لمعالجة هذه الظاهرة في محافظة سلفيت.
بدوره، تحدث سفيان السلخي عن ظاهرة العنف في المدارس بشكل خاص، وعن مدى البرامج التي عملت عليها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في معالجة العنف وعمالة الأطفال.
وأكد الملازم أول محمود أبو عصبة على دور الشرطة الفلسطينية في معالجة قضايا العنف بأشكاله المختلفة، مبينا دور قسم الأحداث في مديرية الشرطة وما يقوم به من متابعة جادة من منطلق الحرص على توفير البيئة الآمنة لأطفال فلسطين، ومجتمع خالي من العنف من جهة، وتوفير بيئة تعليمية خالية من عمالة الأطفال من جهة أخرى.
وتحدث ممثل مديرية الشؤون الاجتماعية حسن سليم عن الأحداث، وأسباب العنف وارتباطه بعمالة الأطفال، مشيرا الى سياسة الوزارة في حماية الأطفال عن طريق شبكة حماية الطفولة وكافة الخدمات المقدمة من قبل المديرية لأبناء محافظة سلفيت.
وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش للحضور، حيث وجهت العديد من الاسئلة الى ممثلي الهيئات والمؤسسات الرسمية المشاركة.