الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ قلقيلية ووزير الزراعة يفتتحان بئر الرزازة وبئر السلمان

نشر بتاريخ: 30/03/2013 ( آخر تحديث: 30/03/2013 الساعة: 14:06 )
قلقيلية - معا - افتتح العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية، ووزير الزراعة وليد عساف اليوم بئر الرزازة في مدينة قلقيلية وبئر السلمان في عزبة سلمان، بعد أن تم تأهيلهما من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP ).

وشارك في الافتتاح رئيس بلدية قلقيلية عثمان داوود، ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم نزال، ورئيس بلدية كفر ثلث عودة محمد عودة، وأمين الحاج مدير برامج الزراعة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP )، وأعضاء مجلس العزب الغربي، ومواطنون ومزارعون من المحافظة.

واوضح المحافظ بان هذا الافتتاح جاء على ثقة بان المزارع صاحب الحق بالتصرف في أرضه وتحديد شكل حياته ونمط إنتاجه، ليكون حاضرا دائما على الأرض ملتصقا بها، مضيفا أن السياسة الإسرائيلية في محافظة قلقيلية هي سياسة تهويد وتهجير وسيطرة على مصادر المياه.

وأكد المحافظ على وجود مشاريع وتجارب وقصص نجاح عالية جدا في الاستصلاح والزراعة وتطويرها، مضيفا أن سياسة الحكومة هي دعم القطاع الزراعي ليصبح ذا جدوى ويعزز العلاقة ما بين المواطن الفلسطيني وأرضه، مؤكدا على ضرورة تطوير القطاع الزراعي الأصيل ليصبح هناك قطاع صناعي يعتمد على الزراعة وينعكس بشكل ايجابي على المواطن.

وأشار المحافظ إلى ضرورة تعزيز العلاقة بين المواطن وأرضه وخلق مصلحة حقيقية، وتعميم تجربة النجاح على جميع المواطنين، داعيا المزارعين للاتحاد في جمعيات من اجل النهوض بالقطاع الزراعي وتوحيد مصادر المياه في المحافظة.

بدوره، اوضح عساف أن وزارة الزراعة ماضية في خطتها الإستراتيجية، التي تستمر لمدة خمسة سنوات، ويندرج في سلم أولويات الوزارة تطوير قطاع المياه لتقليل التكلفة على المزارعين، والمساهمة في رفع الدخل القومي الفلسطيني الذي تأثر بسبب سياسات الاحتلال التدميرية.

وأكد عساف على وضع كافة إمكانيات وزارة الزراعة لخدمة المزارعين ضمن الإمكانيات المتوفرة، منوها إلى أن هناك مشاريع استصلاح ومشاريع تنموية على سلم الاولويات أهمها مشروع تخضير فلسطين، مضيفا أنهم قامو بزراعة مليون وسبعمائة شتلة خلال هذا العام، وزراعة مليوني شتلة خلال العام المقبل، مؤكدا انه سيكون لمحافظة قلقيلية النصيب الاكبر في هذه المشاريع خاصة مع توفر مقومات الزراعة الحديثة فيها.

وأشار عساف إلى المواجهة اليومية مع الاحتلال وإجراءاته المتمثلة بالجدار والاستيطان، مضيفا ان الوزارة تسعى لتعزيز صمود المواطنين على أرضهم من خلال استحداث برامج جديدة ومن ضمنها تخفيض أسعار الكهرباء للمزارعين، وهذا المقترح على جدول أعمال الحكومة خلال الأيام القادمة.

من ناحيته، شكر الحاج المؤسسات الشريكة في مشروع التأهيل، مؤكدا على دعم المشاريع الزراعية من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وشكر شريف البكر نيابة عن المساهمين في بئر الرزازة كل من ساهم في إعادة تأهيل البئر، وقدم شرحا مفصلا عن تاريخ البئر منذ نشأته مبينا الصعوبات والضغوطات التي تعرض لها البئر، مطالبا بالوقوف إلى جانب المزارعين وتوفير كافة الإمكانيات لهم للنهوض بالواقع الزراعي.

يذكر أن مشروع التأهيل يتكون من تأهيل بئري الرزازة والسلمان بقيمة 330 ألف يورو وبناء خزانين للمياه على البئرين، كذلك 1500 متر أنابيب.