الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات .........

نشر بتاريخ: 30/03/2013 ( آخر تحديث: 30/03/2013 الساعة: 16:49 )
بقلم - منتصر العناني

المحليات أولاً والعالميات ثانياً

طريق قلمي لا بد وأن أخط كل التحية لصحافتنا الرياضية التي أخذت مساحة كبيرة في إعلامنا الرياضي والتي أعطت ومنحت إنطلاقة قوية نحو السماء ليكون للإعلام الفلسطيني مكانه في أعالي السماء ولتصل فضاء عالمي تجاوز كل الحدود بإنتصار أقلامنا الخبرة والمخضرمة وأقلامنا الواعدة الجديدة على إمتداد الوطن الحبيب لتحكي قصة نجاحات ننحني لها إجلالا ً رغم حواجز الإحتلال التي حالت في كثير من الاحيان لهذه الأقلام ان تُمارس حقها وتتنقل بحرية .

هنا لابد وأن أتحدث عن أمر مهم جدا ً هو عامل مشترك وهو بضاعه هامة لترويجها دون توقف والذي افتخر في هذا المقام أن أجد أعلامنا وخاصة مواقعنا وبعض صحفنا التي تقتصر على رفد الأخبار المحلية وتغييبها على حساب العالمي , وهنا كلمة حق فإن رسالة الوكالات" معا " أن تمنح أخبارنا المحلية مساحة أكبر من العالمية في النشر لأظهارها بالمنطق اللائق لها وكحق هذه شهادة حق تُقال أننا معا ً أخذت الصورة الأكبر في ذلك كونها حطت في دائرة الإهتمام برسالة أخبار الوطن الرياضية قبل كل شيئ أولا بأول وبسرعه فائقة حتى تكون رسالتنا حاضرة في ظل التكنولوجيا القائمة والمنافسة الواسعه أمام الغرب والعالم الآخر الذي يُبرز أخباره بسرعه لا ينظر للآخرين الا بعد محلياته لأهميته في نقل الوقائع لرسمها امام جمهوره العريض ومحبي وعشاق الرياضة خاصة وأن الرياضة اخذت مكانة متقدمة بالمتابعه وللقراء في كل مكان كونها الأوسع حضوراً .

حكاية إعلامنا المحلي الذي كَّرسَ معظم مساحاته لأجل هذا الإعلام الذي نصل من خلاله برسائل فلسطينية سياسية ورياضية ووطنية هي المكانة والموقعه الأهم كوننا ننشر رياضتنا في فضاءات العالم لننقل لهم القضية الفلسطينية وهموم وجعنا وألامنا من المحتل والضغط خلال إعلامنا ورسالته النبيلة على العالم بأننا شعب تواق للحرية والإستقلال هو خلاصنا حتى نقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

هذه الرسالة باتت هامة جدا وأحترم كل مواقعنا وصحفنا تعمل أولا في نشر أخبار رياضتنا الفلسطينية وأعطاء مساحات لا حصر لها لكل نشاطاتنا دون توقف وهنا أحترم وبشهادة الجميع بأننا معا جميعا مطالبين بالضغط بإعتماد محلياتنا في الأخبار قبل العالميات لأنها الأهم والمساحة الأقل للعالمي كون ذلك لغة هم الآخرين يفعلون ذات الأمر فلا نجد في صحف ومواقع عالمية ذكر لرياضتنا كما هو الحال عند البعض للأسف ممن يعطون الأخبار العالمية أكثر على صفحاتها ومواقعها على حساب المحليات وهذا ما نريد أن نقلبه لمصلحة محلياتنا التي تكون منها ومن خلالها عناوين كبيرة نصل بها إلى محطات عالمية نأمل أن تكون صادقة ومهنية .

هنا لا انكر بأن بعض مواقعنا هي تاج كبير على رؤوسنا وبعض الصحف وهنا جديرة بالذكر جريدة الحياة الجديدة التي عملت من خلال سياستها أن تولي المحليات أهمية على حساب العالمية لأننا نحكي قصة أعلام ونشاط رياضي له مبادئ نبيله اولها فلسطين حاضرة في كل مكان وهنا أجد من خلال موقع معا الرياضي صفحة مثلجة كونها ترسم أخبارنا المحلية اولا ً برصدها اولا بأول إيمانا منها وبالقائمين عليها أن الرياضية الفلسطينية ونقلها الأهم على أجندتها لتصل بمحطاتها شعله في قاطرة الرسائل لهذا العالم الكبير .

فامنحوا محلياتنا فُسحه كبيرة ولا تمنحوا العالميات فرصة على حساب رسائلنا الهامة في خصوصية فلسطينية .
[email protected]
[email protected]