الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

في يوم الأرض.. شجرة الزيتون تتشبث بجذورها

نشر بتاريخ: 30/03/2013 ( آخر تحديث: 30/03/2013 الساعة: 23:09 )
الخليل- معا - في ذكرى إحياء يوم الأرض وبفعالية شبابية نظمها المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية رفض المشاركون العبور في مسيرتهم الى تل رميدة إلا برفقة شجرة الزيتون التي عارض جيش الاحتلال دخولها برفقتهم لزراعتها على أرض تل رميدة.

وقالت حنين أبو سعدة مديرة المركز الفلسطيني لقضايا السلام و الديمقراطية :أن هذا النشاط يأتي في يوم الأرض للتأكيد على صمود الشعب الفلسطيني وحقه في الحصول على كل شبر من أرضه و ترابه".

وأكدت أبو سعدة أن جيش الاحتلال رفض دخول الشجرة وتم إيقافنا عند مدخل شارع الشهداء إلا أن المشاركين رابطوا لساعات على الحاجز مصممين على إدخال شجرة الزيتون وزراعتها حيث رفع المشاركين أصواتهم حتى سمح لهم بالدخول.

وأشارت أبو سعدة إلى قدسية شجرة الزيتون ومكانتها لدى كل فلسطيني فهي رمز للصمود و رد على ما يقوم به المستوطنين وجنود الاحتلال من اقتلاع أشجار الزيتون القديمة في تل رميدة وشارع الشهداء، فأشجار الزيتون التي حملت في طياتها ذكريات الآباء والأجداد ومزجت تربة جذورها بدماء الشهداء تستحق أن نضحي من أجلها أن نزرع مقابل كل شجرة يقتلعونها ألف شجرة.

من جانبه عبر محمد الهيموني عضو المكتب السياسي لحزب فدا و أحد المشاركين بالنشاط أن زراعتهم لشجرة الزيتون التاريخية المباركة هي عنوان للتشبث في الأرض وتعزيز لصمود المواطنين في منطقة تل رميدة المصادرة والمحاطة بالمستوطنات والعزلة.

ودعا الهيموني كافة الأطر و المؤسسات الشبابية و الأهلية و الحقوقية بضرورة تكثيف نشاطاتها السلمية في المناطق المحتلة لرفع القضية إلى كل مكان فالاستيطان مرفوض ويجب أن نقاوم و نعمل حتى تصبح كل أيامنا في أرض فلسطين فالأرض ليست يوم.