جامعة القدس المفتوحة في جنين تحيى ذكرى يوم الارض

جنين - معا - احيت جامعة القدس المفتوحة في جنين بالتعاون مع الاغاثة الزراعية وبلدية جنين ونادي الاسير الفلسطيني ذكرى يوم الارض الخالد وذلك بحرم الجامعة الجديد بحضور رسمي وشعبي.

وشارك ذوي الاسرى وإدارة وأكاديميي وطلبة الجامعة والفعاليات الوطنية والشعبية والعاملة في مجال الاسرى ونادي الاسير الفلسطيني وجموع المواطنين والعديد من الشخصيات الاعتبارية ومن ضمنهم محمد سعيد مفتي القوات المسلحة وعماد صلاح المساعد الاداري لمدير الجامعة وراغب ابو دياك رئيس نادي الاسير الفلسطيني في جنين وعطا ابو ارميله والنائب جمال حويل والدكتور سامر الاحمد والشيخ زياد ابو دياك ووجدي بنى عودة مدير دائرة الزراعة بإحياء هذه الذكرى من خلال العديد من الفقرات الوطنية والكلمات المعبرة والتي اكدت على البقاء والتمسك بالأرض وبكل الثوابت الوطنية وعلى رأسها قضية الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وابتدأت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح الشهداء وقراءة الفاتحة والسلام الوطني الفلسطيني.

بدوره عريف الحفل احمد ستيتي ثمن عاليا حضور المؤسسات بكلا شقيها الشعبي والرسمي وذوي الاسرى لهذه الفعالية والذي اعتبر حضورهم عامل اساسي في نجاحها وتنفيذها على الارض.

وشكر ستيتي كلا من بلدية جنين والإغاثة الزراعية ونادي الاسير الفلسطيني ووزارة الاسرى ومجلس الطلبة على جهودهم في انجاح هذه الفعالية والذي برزت نتائجها من خلال نجاحها على الارض.

وفي كلمته عماد صلاح المساعد الاداري لمدير جامعة القدس المفتوحة في جنين والتي اكد فيها على التمسك بالأرض والثوابت الفلسطينية وعلى رأسها قضية الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.

واعتبر صلاح ان الربط بين تلك الفعالية الخالدة على قلوب كل المواطنين الفلسطينيين والأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي يعبر عن العلاقة الجدلية التى ينتهجها شعبنا والمتمثلة بالأرض والمواطن الفلسطيني وخاصة بأننا نتحدث عن طليعة الشعب الفلسطيني كما وصفهم الرئيس الراحل الخالد فينا الشهيد ابو عمار.

وفي كلمة محافظة جنين احمد القسام والتي حيا فيها جماهير الشعب الفلسطيني في الشطر الثاني من الوطن الفلسطيني داخل الخط الاخضر على صمودهم وثباتهم، كما هو الشعب الفلسطيني باكمله صامد بوجه الة البطش الصهيونية.

وأشار القسام في حديثه الى تمسك القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن بقضية الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي وخاصة الاسرى ما قبل اوسلو والمضربين عن الطعام والأشبال وكبار السن والنساء على طريق اطلاق سراح الاسرى جميعا.

و انطلق المشاركين جميعا من ممثلي الجامعة والمؤسسات الرسمية والشعبية والوطنية وجموع الطلبة وذوي الاسرى ونادي الاسير الفلسطيني الى زراعة الاشجار الحرجية ومجموعها 107 شجرات تحمل اسماء الاسرى القدامى ما قبل اوسلو وذلك في الاماكن المناسبة وساحات الجامعة وقد حملت كل شجره اسم وصورة وتاريخ اعتقال وحكم الاسير من الاسرى ما قبل أوسلو.