مستوطنون يحولون عين ماء جنوب نابلس الى برك لتربية الاسماك ومسبح
نشر بتاريخ: 31/03/2013 ( آخر تحديث: 31/03/2013 الساعة: 12:48 )
نابلس- معا - كشف مركز فلسطيني النقاب عن قيام مستوطنين بانشاء برك لتربية الاسماك في عين ماء جنوبي مدينة نابلس، وتوسيع نشاطهم الابتلاعي في تلك المنطقة.
وقال المهندس محمود الصيفي مدير مركز ابحاث الاراضي في نابلس " ان مستوطنين يتبعون بؤرة براخا B المقامة على اراضي باب الثنية (بورين ) شرعوا مؤخراً ببناء برك لتربية الاسماك في منطقة عين مخنة على اراضي بلدتي كفر قليل وبورين .
وأكد الصيفي الناشط في مواجهة الاستيطان واستصلاح الاراضي المهددة لـ معا "ان شهود عيان من المنطقة كشفوا له عن بناء برك تربية الاسماك ومسبح للمستوطنين بعد تركيب أجهزة تنقية على نبع العين وتوسيع دائرة البئر الاسمنتي الذي يضم النبع ودائرته المستخدمة في ري المزروعات والحيوانات التي يملكها المواطنون في تلك المنطقة قبل بسطهم السيطرة عليها اوائل عام 2001".
|210825*محمود الصيفي|
وحذر الصيفي من امتداد الغول الاستيطاني في تلك المنطقة لتصل الى مجموعة منازل فلسطينية مهجورة تعود ملكيتها لعائلة الكردي، حيث ان محاولات المستوطنين المحمومة لذلك لم تتوقف ويقومون برفع الاعلام الاسرائيلية عليها ويقضون أياما للاستجمام فيها تمهيداً لمصادرتها.
وأضاف: خير دليل على ذلك هو قيام مستوطنين بالسيطرة على اراضي أميرية على الشارع الرئيسي مقابل معسكر حوارة تم تخصيصها إبان العهد الاردني لعائلات الجنود لبناء مساكن عليها، وتمت مصادرتها مؤخرا وزرعت بأشجار العنب، وجرى توصيل الماء اليها من عين مخنة.
وأشار الصيفي الى قيام المستوطنين بالسيطرة على اراض تتبع كفر قليل وبورين وحوارة تقع في بطن الشارع الموصل لمستوطنة "براخا " وزراعتها بالعنب أيضاً، وهو ما يشير لرغبة جامحة لمصادرة المنطقة .
ونبه الصيفي لخطورة الخطوات التي تجري على بوابة نابلس الجنوبية ومنها سرقة المستوطنين لكافة الاحجار التاريخية القديمة باللغة العربية في مقام ابو اسماعيل الموجود على التلة الغربية مقابل معسكر حوارة، وتضم ايضاً عدا المقام اشجار قديمة كبيرة ونادرة في المقام كالبطم والبلوط ، وان الانظار تتجه لتحويلها لمكان ديني وكنيس للمستوطنين بعد تزوير وتهويد المكان .