مركز الدوحة و"اي بال"يختتمان دوة حول الكتابة الصحفية باللغة الانجليزية
نشر بتاريخ: 31/03/2013 ( آخر تحديث: 31/03/2013 الساعة: 13:11 )
غزة- معا - اختتم مركز الدوحة لحرية الإعلام في فلسطين بالشراكة مع مجموعة "أي بال" الشبابية ظهر اليوم الخميس دورة تدريبية حول "كيفية كتابة الخبر باللغة الانجليزية " .
وتمحورت الدورة التي استمرت ثلاثة ايام متواصلة وبواقع 9 ساعات على عدة محاور المحور الاول :مقدمة عامة لكتابة الخبر باللغة الإنجليزية بالإشارة لأهم العناصر المكونة للخبر, من الموضوعية والحيادية والدقة والوضوح.
والمحور الثاني: عملية كتابة الخبر بدءا من العنوان مرورا بمراحله الثلاثة مقدمة ،جسم، الخاتمة، مع مراعاة الجملة الافتتاحية والمعلومات الواردة في الخبر ونسبها للمصدر ومراعاة بعض الأساليب كالتنميط وإعطاء القيمة لبعض المعلومات الواردة في الخبر، المحور الثالث الخبر العاجل والسمات الأساسية له من الدقة والموضوعية والقصر والأهمية.
كما اشتملت الدورة على نماذج عملية تم مناقشتها مع المدرب تتضمن كيفية كتابة أجزاء الخبر، والعناوين، والخلفية المعلوماتية للخبر وكيفية انتقاء الالفاظ والجمل ،مع مراعاة عناصر الخبر.
وتاتي هذه الدورة ضمن مشروع لل"أي بال" المدعوم من مؤسسة لتطوير قدرات الشباب في مجال الاعلام.
ويشار ان الدورة تهدف الى تعزيز قدرات الصحفيين الشباب في كيفية كتابة الاخبار باللغة الانجليزية.
وخلال حفل الإختتام إستلم المشاركون الذين بلغ عددهم 19 صحفيا وصحفية من مختلف المؤسسات الإعلامية وطلبة الجامعات شهادات التخرج من الدورة التي قدمها المدرب رامي المغاري
وقال عادل الزعنون مدير مركز الدوحة لحرية الاعلام في فلسطين ان "هذه الدورة هي دعم للشباب الفلسطيني وفرصة لهم من اجل الدخول الى المجال الاعلامي بقوة حيث ان مركز الدوحة يطمح دائما للعمل على تطوير مهارات الشباب الصحفيين باللغة الانجليزية".
واوضح مؤسس ومنسق "أي بال" في الولايات المتحدة الأمريكية مصطفى الكيالي, ان "أي بال" بصدد المضي وتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع خلال هذا العام كمحاولة لتعبئة وتنظيم كودار اعلامية شبابية تناصر من اجل القضية الفلسطينية مستخدمة الإعلام بشتى وسائلة وأشكاله لشرح ونقل صورة واقع الشباب الفلسطيني ونزوحه تحت الاحتلال و الحصار في قطاع غزة, وذلك من خلال إشراكهم لاحقا في جلسات نقاش وفعاليات مناصرة مع مجموعات شبابية وطلابية في جامعات امريكية متضامنة مع الشعب الفلسطيني.