الديمقراطية تزرع عشرات الاشتال في الأراضي المهددة بالمصادرة

القدس - معا - أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض الفلسطيني، من خلال زراعتها للعديد من الأشجار في منطقة الصرارات في بلدة أبوديس شرق القدس، والتي صدر بحقها قرار مصادرة لاستكمال المشروع الاستيطاني الذي يعرف بE1.

جاء ذلك بمشاركة العشرات من رفيقات ورفاق الجبهة الديمقراطية، وممثلي جمعية صمود للتنمية النسوية، ولجنة المرأة في مجلس محلي أبوديس، والمجلس المحلي الشبابي، ومركز كامدن، والعديد من المتضامنين الأجانب، حيث باشر المشاركين بزراعة الاشتال الحرجية في المنطقة، في تحدي صريح للمشروع الاستيطاني الذي تباشر فيه دولة الاحتلال.

وأوضح صلاح البو القيادي في الجبهة الديمقراطية أن المناطق الشرقية للعاصمة القدس تشهد العديد من الانتهاكات في وضح النهار من قبل قوات الاحتلال، من خلال إعلانها للعديد من الأراضي كمناطق عسكرية مغلقة وتسليم بلاغات رسمية بذلك تحرم دخول المواطنين إليها، واستمرار دولة الاحتلال في بناء جدار الضم والتوسع العنصري في المنطقة، والتهام عشرات الدونمات من الأراضي، وعزل بلدات القدس عن باقي المحافظات عدا عن عزلها مسبقا عن العاصمة.

وطالب صلاح البو بضرورة تكثيف الجهود والفعاليات النضالية في المناطق المهددة بالمصادرة، وتحدي القرارات التي تصدرها دولة الاحتلال.

وفي تعليقها على الفعالية أكدت ايمان صلاح رئيسة جمعية صمود للتنمية النسوية، ان إحياء يوم الأرض في المناطق المهددة بالمصادرة جاء تأكيدا على تمسك شعبنا الفلسطيني بارضه والتشديد على رفضنا القاطع لكافة المشاريع الاستيطانية التي تمزق الوحدة الجغرافية لدولتنا المنتظرة.