تواصل الاحتجاجات ضد تقليصات "الاونروا" في المحافظة الوسطى

غزة- معا - اعتصم حشد من المتضررين الذين طالتهم تقليصات "الاونروا" المتكررة وأعضاء اللجنة الشعبية للاجئين في دير البلح وعدد غفير من أهالي دير البلح صباح اليوم الاحد امام مقرات وكالة الاونروا في مخيم دير البلح, وذلك احتجاجاً ورفضاً لسياسة التقليصات الممنهجة التي تتبعها وكالة الغوث.

وقد سبقها تجمع أمام مبنى المحافظة قبل أيام معدودة ضم اللجان الشعبية في المحافظة الوسطى وذلك تعبيراً عن سخط وغضب الأهالي من هذه السياسة المسيسة وقطاع غزة يرزح تحت نير الحصار والفقر يطال كل الشرائح بمستوياتها المختلفة.

وقد أكد رئيس اللجنة رأفت صباح بكلمة وجهها للحضور منوهاً بأن اللجان ماضية لتصديها لممارسات الوكالة "غير المسؤولة" وطالب بأن تتراجع الوكالة عن هذه السياسة, وناشد الأهالي التمسك بحقوقهم المشروعة وأن لا يذعنوا لسياسة الوكالة في جميع نواحي حياة اللاجئين من قطاع التعليم والصحة والخدمات والتشغيل لأنه حق للاجئين ما دام قضيتهم عالقة ولم تحل فهي مرتبطة بعودة اللاجئين إلى ديارهم مكرمين معززين ينعمون بظل دولتهم العتيدة.

وقد تلى بيان الاعتصام عضو اللجنة القانونية نعيم اللوح حيث أكد على مطالب الجان الشعبية وطالب الوكالة بالكف عن هذه الممارسات والسياسات التي لا تخدم اللاجئين.

وفي نهاية الاعتصام أكد رئيس اللجنة "ماضون بجملة من الفعاليات بشكل متصاعد وأهاب بالأهالي الالتفاف حول لجنتهم الشعبية لإرجاع حقوقهم وثني الوكالة عن ممارساتها وسياساتها التي تتبعها".

واكد الحضور على ممارسة الضغوط باتجاه إحقاق حقوق اللاجئين في شتى المجالات.