الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة: احياء السلام يتطلب ارادة دولية

نشر بتاريخ: 31/03/2013 ( آخر تحديث: 31/03/2013 الساعة: 18:42 )
رام الله - معا - شددت القوى الوطنية والاسلامية في بيانها عقب اجتماعها برم الله ظهر اليوم الاحد، ان الحديث عن "اوهام" احياء عملية السلام تتطلب ارادة دولية لالزام دولة الاحتلال للامتثال للقانون الدولي، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما فيها اتفاقات جنيف لحماية الشعب الفلسطيني، حتى يتم انهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير في دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.

كما وحيت القوى الوطنية والإسلامية جماهير الشعب الفلسطيني التي احيت الذكرى 37 ليوم الارض يوم امس في الداخل الفلسطيني والضفة الفلسطينية وغزة ومناطق اللجوء والشتات.

وأكدت القوى " ان هذا الشعب الفلسطيني متشبث بأرض الاباء والاجداد"، مجددة رفضها للمشروع الاسرائيلي الهادف لاقتلاع ما تبقى من ابناء الشعب الفلسطيني عبر سياسات الاحتلال ونهب الاراضي، وتضيق الخناق اليومي ضمن معركة التطهير العرقي المتواصلة.

كما رحبت القوى في بيانها بتصريحات الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، باعتبار المستوطنات غير شرعية، ويجب ان تتوقف، داعية الى وجوب ازالتها والتعامل معها كمخالفات خطيرة وجريمة حرب ينبغي اجتثاثها بالكامل عن الارض الفلسطينية، ومحاسبة دولة الاحتلال وفق الاعراف الدولية.

وحملت القوى حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الاسير ميسرة ابوحمدية، والأسير سامر العيساوي وكافة الاسرى المضربين عن الطعام والمرضى، داعية الى تحرك دولي فاعل وفوري لانقاذ حياة الاسرى.

كما دعت القوى الى اوسع مشاركة في البرنامج الوطني الذي اقرته الهيئة العليا للاسرى، لإحياء السابع عشر من نيسان يوم الاسير الفلسطيني، بكل المعاني النضالية التي تحتمها دقة المرحلة سياسيا ووطنيا، بالإضافة الى ما يتعرض له الاسرى من حملات تنكيل يومي على ايدي ادارات السجون، والخطوات النضالية التي يستعد الاسرى لتنفيذها خلال شهر ابريل رفضا لهذه الممارسات الاحتلالية.

وهنأت القوى في ختام بيانها جبهة التحرير العربية في الذكرى 44 لتأسيسها، والسادسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي فصيلا من فصائل الثورة المعاصرة ومنظمة التحرير وله اسهاماته الكبيرة في المسيرة النضالية لشعبنا على طريق احقاق حقوقه الوطنية والحفاظ على الثوابت الوطنية.