السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المنتدى الاجتماعي العالمي يؤسس لحملة تضامن دولية مع فلسطين

نشر بتاريخ: 31/03/2013 ( آخر تحديث: 01/04/2013 الساعة: 09:26 )
القدس- معا - اختتم المنتدى الاجتماعي العالمي المنعقد في تونس اعماله، اليوم الاحد، والذي ينظم لاول مرة في بلد عربي، بمشاركة اكثر من 50 ألف شخص من مختلف انحاء العالم، لمناقشة قضايا تتعلق بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان والحريات.

واكدت "الجمعية العامة المشتركة لفلسطين" المنبثقة عن المنتدى في البيان الختامي، على دعم المقاومة الشعبية الفلسطينية والالتزام الكامل باهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحق العودة وفق قرار 194، ووقف تهويد القدس، واطلاق سراح المعتقلين، وانهاء الفصل العنصري وازالة الجدار، وانهاء حصار قطاع غزة.

وشجب البيان اي نوع من انواع التطبيع مع دولة اسرائيل سواء على مستوى الدول او المؤسسات او الشركات والتي تسمح لاسرائيل من الافلات من العقاب.

وأيدت "الجمعية العامة المشتركة" للمنتدى، الحملات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وخاصة تعزيز وتوسيع حركة المقاطعة العالمية BDS، وتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل، اضافة الى الافراج عن جميع الاسرى ووقف تجارة الاسلحة مع اسرائيل ووقف حصار غزة غير الانساني عبر تحريك اسطول وقنطرات باتجاه القطاع، وبناء حركة تضامن دولية من اجل فلسطين ورفع الجرائم الاسرائيلية امام المجكمة الجنائية الدولية.

كما أيدت الجمعية المطالبة باعادة تاسيس لجنة للامم المتحدة الخاصة بمناهضة الفصل العنصري وحل اللجنة الرباعية، ودعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وغيرها من البلدان ضد خطر الطرد القسري ، وارسال بعثات ميدانيه الى فلسطين.

وفي كلمته التي القاها امام المسيرة التي ضمت عشرات الالاف تضامنا مع الشعب الفلسطيني في ختام اعمال المنتدى، عبر عضو اللجنة المركزية لحرك فتح نبيل شعث عن تقديره الكبير لدعم المشاركين في المنتدى الاجتماعي العالمي، للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ونضاله ضد الاحتلال العنصري الفاشي الساعي لالغاء الفسطيني واستيطان ارضه وسرقة تاريخه ومستقبله، في انتهاك واضح للمواثيق والاعراف الدولية ، داعيا الى تعزيز حملات التضامن والمقاطعة والعمل الدؤوب لاجبار اسرائيل على احترام القانون الدولي.

وكان شعث الذي تراس الوفد الفلسطيني الموسع المشارك في المنتدى، قد عقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين التونسيين اطلعهم فيها على مجمل التطورات السياسية الفلسطينية، حيث التقى رئيس المجلس الوطني التاسيسي مصطفي بن جعفر رئيس حزب التكتل التونسي، ورئيس الوزراء التونسي علي العريض ، والباجي قائد سبس، ووزير الشؤون الاجتماعية خليل الزاوية.