كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي تستنكر اغتيال قائدين من كتائب شهداء الأقصى في نابلس
نشر بتاريخ: 27/03/2007 ( آخر تحديث: 27/03/2007 الساعة: 12:05 )
غزة- معا- استنكرت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي, لجريمة اغتيال اثنين من كتائب شهداء الاقصى في نابلس ليلة امس الاثنين.
وقالت الكتلة في بيان استنكاري تلقت "معا" نسخة منه:" إن هذه الأعمال الإرهابية رسالة مدوية مغمسة بالدم إلى الزعماء العرب في القمة العربية بالرياض".
وأضافت قائلة إن " العدو مستمر في عدوانه على أبناء الشعب الفلسطيني، في كل مدننا المحتلة التي تنام وتصحو على وقع جرائم الاحتلال من هدم للبيوت واعتقال للابرياء والمداهمات التي لا تنقطع والاغتيالات التي لا تتوقف وغيرها من الأعمال الإجرامية التي لم تسلم منها حتى النساء اللواتي يسلط العدو عليهم الكلاب لنهشهن".
ودعت الكتلة المجتمعين بالقمة العربية بضرورة دعم وتعزيز وحماية المقاومة باعتبارها حق شرعي للشعب الفلسطيني.
وفي سياق اخر, استنكرت كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي, ما تقوم به قوات الاحتلال من حماية, ورعاية المستوطنين المحتفلين بعودتهم نحو مستوطنة حومش, المخلاة منذ أكثر من عام, والمقامة على أراضي بلدة "برقة" على انغام الهتافات المسيئة للاسلام وللرسول صلى الله وعليه وسلم.
وقالت الكتلة في بيان وصل "معا" نسخة منه:" ان ذلك يهدد نحو 227 دونماً تم استصلاحها بعد اخلاء المستوطنة، حيث تم زرعها 7820 شجرة من أشجار الزيتون واللوز والتفاحيات والتين، إضافةً إلى حفر 16 بئراً لجمع المياه بسعة 1600 كوب وشق وتأهيل أكثر من ثلاثة كيلومترات من الطرق".
ودعت الكتلة القادة العرب إلى اخذ الممارسات الاسرائيلية الدامية في الاعتبار قبل الحديث عن أي مبادرات للسلام, "الفارغ والموهوم مع دولة الكيان الاجرامية" على حد تعبيرها.