الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة حاشدة في اسبانيا بمناسبة يوم الارض

نشر بتاريخ: 01/04/2013 ( آخر تحديث: 01/04/2013 الساعة: 09:27 )
مدريد - معا - شاركت شبيبة حزب الشعب الفلسطيني في احياء ذكرى يوم الاض وذلك في مسيرة حاشدة نظمتها الشبيبة واتحاد الشبيبة الشيوعية في اسبانيا، وبحضور واسع من شبيبة الاحزاب التقدمية والشيوعية العالمية دعما لفلسطين، بمناسبة يوم الارض.

وقال محمد صالح القيادي في شبيبة الحزب :"إن يوم الأرض الخالد هو يوماً وطنياً، يحييه الشعب الفلسطيني تعبيرا عن تمسكه بأرضه واستعداده لتقديم التضحيات دفاعا عنها، وفي مواجهة المشروع الصهيوني القائم على السيطرة على الأرض الفلسطينية وتهويدها والتنكّر لحقوقه، وفي المقدمة منها، حقه المشروع في بناء دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين طبقا للقرار 194".

واشار الى أن ذكرى يوم الأرض تأتي هذه الأيام، والقضية الوطنية تتعرض لإخطار جمة عبر الحصار والعدوان وأتساع عمليات مصادرة الأراضي وبناء وتوسيع المستوطنات وتهويد القدس، واستمرار عمليات الاعتقال والقتل والاغتيال في ظل تنكر حكومة الاحتلال لقرارات الشرعية الدولية ورفضها الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني العادلة.

وأكد صالح على أهمية الحفاظ على ما حققه الشعب الفلسطيني من إنجازات خلال المرحلة الطويلة لكفاحه، وفي مقدمتها وحدته وتمثيله السياسي عبر ممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، مشددا على ضرورة المضي قدما لتعزيز الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي، وفي مقدمتها نيل الاعتراف بدولة فلسطين بصفة مراقب في الأمم المتحدة.

ودعا إلى البناء على ما تحقق انطلاقا من الشعار الأساسي للمرحلة الراهنة والمتمثل بالإنهاء الفوري للاحتلال عن أراضي دولة فلسطين وتحقيق استقلالها.

وقال:" إن ذلك يتطلب الاستمرار في رفض التفاوض في ظل الاستيطان والإصرار على الإفراج عن الأسرى خاصة القدامى والمضربين منهم على الطعام، وأن يكون هدف أي مفاوضات هو إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال التام لدولة فلسطين وعاصمتها القدس على جميع الأراضي المحتلة عام 1967 وحل قضية اللاجئين طبقا للقرار 194".

وأكد ان ذلك يتطلب أيضا استراتيجية وطنية تقوم على تعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والمستوطنين وتعميم النماذج الناجحة التي أبتدعه الشعب الفلسطيني مؤخرا، وتشكيل جبهة موحدة تعمل على تفعيل المقاومة الشعبية ووضع برامج أكثر فعالية في مواجهة حملات الاستيطان والعدوان، ما يتطلب ذلك الإسراع في تنفيذ المصالحة حسبما ما تم الاتفاق عليه، بما يضمن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.