الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

محلل اسرائيلي: محمود الزهار وسعيد صيام يقودان تياراً انشقاقياً داخل حماس ضد اسماعيل هنية

نشر بتاريخ: 27/03/2007 ( آخر تحديث: 27/03/2007 الساعة: 14:11 )
بيت لحم -معا- قال متابع سياسي مختص بالشؤون الفلسطينية ان بوادر انشقاق ظهرت بشكل جلي في داخل حركة حماس عقب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة القائد الحمساوي اسماعيل هنية.

وافاد تسفيكا يحزقيلي، مسؤول الشؤون العربية في القناة العاشرة من التلفزيون الاسرائيلي، ان بوادر الانشقاق ظهرت اول مرة داخل حماس في لحظة توجه خالد مشعل واسماعيل هنية الى مكة للاتفاق مع حركة فتح، وان الخلاف اتسع اكثر واكثر على خلفية المبادرة السعودية السياسية (المبادرة العربية).

ومن وجهة نظره، ادعى يحزقيلي ان اشكال الانشقاق لوحظت بشكل اوضح خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة لاغتيال مؤسس حماس، الشيخ احمد ياسين، حيث بدت حركة المقاومة الاسلامية وكأنها تعمل برأسين راس عسكري (مقاوم) يقوده د. محمود الزهار، وزير الخارجية السابق، وسعيد صيام، وزير الداخلية السابق، اللذان لم يتبوأ اي منهما حقيبة وزارية في حكومة الوحدة.

واسهب يحزقيلي ان محمود الزهار (شقيقه مسؤول القوة التنفيذية) وسعيد صيام (مؤسس القوة التنفيذية) يقودان تيار مواصلة عمليات المقاومة ضد اسرائيل واشار الى وقوع عدة عمليات اطلاق نار مؤخرًا وانها تأتي في هذا السياق.

وردا على سؤال اذا كان صيام والزهار ينحرجان من حماس لتشكيل جسم جديد، قال يحزقيلي ان الامر اعمق من انشقاق لانه "انشقاق ايديلوجي".

وبث التلفزيون الاسرائيلي الليلة الماضية عدة مقاطع من بث فضائية الاقصى التابعة لحماس وكيف انها تحث وتسعى لتجميد العمليات التفجيرية في ذكرى احمد ياسين.

المحلل السياسي الإسرائيلي يارون لندن عقّب على ما قاله يحزقيلي بالقول الساخر: لو ان اسماعيل هنية اعطى الزهار وصيام حقيبتان وزاريتان لما أثارا كل هذه الجلبة.