رفض محكمة العدل العليا الاسرائيلية الالتماس برفع المنع الامني عن الاسير نواف القيسي

افاد محامي نادي الاسير مامون الحشيم وخلال مقابلة مع وكالة معا الاخبارية، انه قامت المخابرات الاسرائيلية في معتقل المسكوبية بمنع المحامي من زيارة الاسير نواف القيسي من مدينة بيت لحم، الذي اعتقل بتاريخ 15/4/2005، حيث لم يتمكن المحامي من لقائه بعد سبع من تاريخ الاعتقال محاولات في المسكوبية حيث تشير المخابرات في المسكوبية انه لادعاءات امنية، ويضيف المحامي الحشيم ان قلقه زاد على صحة الاسير اذ انه منذ ما يزيد عن شهر ونصف يتواجد في التحقيق ولا يعلم عنه شيئا.
وقد تقدم المحامي الحشيم الى محكمة العدل العليا بالتماس لا عن طريق اللجنة الشعبية ضد التعذيب، الا ان الالتماس برفع المنع للقاء الاسير نواف القيسي رفض ايضا للمرة الثالة على التوالي مما يعني انه سيستمر منع المحامي من لقاءه وسيستمر بقاء الاسير في التحقيق والتعذيب.
ومن خلال اتصال للوكالة معا مع المحامية لونا بركات في اللجنة الشعبية ضد التعذيب اشارت ان محكمة العدل العليا رفضت الالتماس بحجج امنية، واشارت الى ان التحقيق سيستمر، وتشير المحامية لونا انه ليس الحالة الاولى من نوعها التي يتم فيها منع المحامي لفترات طويلة من لقاء الاسير لكن ليس كما يحدث مع الاسير نواف القيسي اذ انه اكثر اسير تم منعه من الزيارة لمدة وصلت حتى الان الى شهر ونصف.
واشارت المحامية لونا بركات ان اللجنة الشعبية قلقة جدا على وضع الاسير، والاسرى بشكل عام اذ ان اللجنة تعمل مع الاسرى الممنوعين من لقاء المحامي وتعمل في تقديم العلاج للاسرى المرض.
وفي سؤالنا لها ماذا ستكون اجراءاتكم كلجنة شعبية ضد التعذيب في حالة الاسير نواف، افادت ان الجنة ستستمر برفع الالتماس لرفع المنع.