أبو مازن: سنذهب للقمة عند دعوتنا كممثل لكل الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 01/04/2013 ( آخر تحديث: 01/04/2013 الساعة: 19:41 )
رام الله- معا - قال الرئيس محمود عباس إن المصالحة الفلسطينية لا تحتاج الى اجراءات جديدة أو الذهاب في ممرات وعرة لتحقيقها، "وسنذهب الى القمة العربية عند دعوتنا كممثل لكل الشعب الفلسطيني".
جاءت تأكيدات الرئيس هذه عقب غرسه شجرة زيتون في باحة المنتزه الوطني الفلسطيني في مدينة البيرة، في إطار إحياء الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض.
واضاف الرئيس "نحن أعلّنا في كلمتنا أمام القمة العربية في الدوحة، أننا سنذهب عندما ندعى، وبالتالي ننتظر الدعوة، وعند الانتهاء من تشكيل القمة المصغرة التي يريدونها، سنذهب ونمثل شعبنا هناك ونقول كلمتنا".
|211005|
وتابع الرئيس حديثه قائلاً: لكن من حيث المبدأ لا توجد بيننا خلافات تحتاج الى كل هذه الجهود، لاننا في الاساس متفقون على نقطتين منذ اتفاق الدوحة واتفاق القاهرة، النقطة الأولى هي الحكومة الانتقالية، والثانية هي الانتخابات، وهما يسيران جنبا الى جنب وخلال 3 اشهر تجري الانتخابات.
وتابع الرئيس: لجنة الانتخابات المركزية أنهت عملها تقريبا، وبالتالي ليس هناك ضرورة للتعطيل أو إجراءات جديدة أو الذهاب في ممرات وعرة حتى تتم المصالحة، ومن أراد تحقيق المصالحة فآلياتها معروفة، والحكومة ستكون جاهزة في ذات اليوم الذي نعلن فيه مرسوم الانتخابات.
وأكد الرئيس أن الحكومة والانتخابات أمران متلازمان، فتشكيل الحكومة والانتخابات ستعلنان في يوم واحد، وأجدد بانه إذا تمت دعوتنا لاي قمة سنذهب لاننا نمثل الشعب الفلسطيني، ولا يوجد دعوة لأحد غيرنا.
وفيما يتعلق بدعوة حركة حماس للقمة العربية لاعادة النظر في التمثيل الفلسطيني، قال الرئيس: "هذا موقف سخيف، لكن لا استطيع أن احمّله لحماس لان الذي قاله هو أحد أفراد حماس، لكن عندما يقول احدهم هذا الكلام، فانه يبيت في نفسه أمورا اخرى للاسف الشديد، ونحن نسعى للمصالحة وهم يسعون الى التخريب، هذا ان صدق ما نقل عن احدهم".
وتطرق الرئيس إلى ذكرى يوم الأرض فقال: في الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الارض، والذكرى ابعد من ذلك بكثير نزرع الارض لانها أرضنا، ونبنيها لانها أرضنا، ونحميها لانها أرضنا وسنستمر بالتمسك بارضنا لانها ارض الاباء والاجداد الى الابد، وهذا الرمز هو دليل على تمسكنا بها ومحافظتنا عليها وعدم التساهل او التنازل عنها.
ورداً على تساؤلات الصحفيين حول توقيع الاتفاقية الفلسطينية الأردنية لحماية المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، قال الرئيس: في عام 1988عندما أعلن فك الارتباط تحدثنا مع المرحوم الملك الحسين بن طلال عن هذا الامر وكيفية متابعته، واتفقنا على ان مسؤولية الأوقاف الإسلامية تتبع الأردن، وهي في الأصل كذلك، وان الأردن سيستمر في تحمل مسؤولياته وهو مستمر في ذلك إلى الآن.
وتابع الرئيس: نحن والأردن ننسق مواقفنا معا في ما يتعلق بالاوقاف، واتفاقية الامس هي تجديد لما تم عام 1987، والسيادة لنا على كامل الارض الفلسطينية وهذا لا نقاش فيه.